تراجع بورصات الخليج بعد انخفاض أسعار النفط ورفع العقوبات عن إيران

تراجع بورصات الخليج بعد انخفاض أسعار النفط ورفع العقوبات عن إيران
- أسعار النفط
- الخليج
- السعودية
- البورصة
- إيران
- أسعار النفط
- الخليج
- السعودية
- البورصة
- إيران
- أسعار النفط
- الخليج
- السعودية
- البورصة
- إيران
- أسعار النفط
- الخليج
- السعودية
- البورصة
- إيران
تراجعت أسواق الأسهم في الخليج بشكل كبير، اليوم، غداة رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن إيران بموجب الاتفاق النووي، وتواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وفقدت سوق الأسهم السعودية، وهي الأكبر عربيا، 6.5% بعد دقائق من بدء التداولات، إلى ما دون عتبة 5500 نقطة، وهو مستوى لم تبلغه منذ مطلع العام 2011.
وخسر قطاع البتروكيميائيات 8%، والقطاع المصرفي 5.3%، ومنذ بدء سنة 2016، خسرت السوق السعودية 21.1%، ما يفوق مجمل خسائرها خلال العام الماضي.
في دبي، فقدت السوق 6% عند الافتتاح، قبل أن تتحسن بعض الشيء لتبلغ خسائرها 5%، وتراجعت سوق الأسهم إلى ما دون عتبة 2700 نقطة، مع انخفاض أسهم شركات رئيسية مثل "إعمار" و"آرابتك".
كما فقدت سوق الأسهم في الدوحة، وهي الثانية في الخليج بعد السعودية، 6% أيضا مع بدء التداولات، قبل أن تستعيد بعضا من عافيتها وتتداول متراجعة 5.6%، ما دون عتبة 8700 نقطة.
إلى ذلك، فقدت سوق الأسهم في أبوظبي 4.3% إلا أنها بقيت أعلى من عتبة 3700 نقطة، في حين تراجعت الكويت 3.2% إلى حدود 5 آلاف نقطة، وهو مستوى لم تشهده منذ العام 2004.
وتراجعت سوقا الأسهم الأصغر حجما في سلطنة عمان والبحرين، إذ فقدت الأولى 1.5%، في مقابل 0.3% للثانية.
ويأتي تراجع أسهم دول الخليج التي تعتمد بشكل رئيسي على الواردات النفطية، بعد خسائر كبيرة في أسواق الأسهم العالمية، أمس الأول، عشية عطلة نهاية الأسبوع، علما أن الأسواق الخليجية تغلق الجمعة والسبت.
ويتوقع أن يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة صادراتها النفطية، ما سيزيد الكميات المعروضة عالميا ويتسبب بتراجع إضافي في الأسعار.
وفقد النفط أكثر من 20% من قيمته منذ بدء سنة 2016، وتراجع إلى ما دون 30 دولارا أمريكيا للبرميل، ويأتي ذلك ليواصل نسق الانخفاض الحاد في الأسعار المستمر منذ منتصف العام 2014.