مسؤول سوداني: مقتل 14 شخصا في احتجاجات "دارفور"

06:07 م | السبت 16 يناير 2016

قال مسؤول أمني سوداني كبير إن 14 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات التي حدثت الأسبوع الماضي في إقليم دارفور، الواقع غربي البلاد، لكنه نفى مسؤولية الشرطة عن ذلك.

وقال قائد الشرطة عاطف فضل، في تصريحات لصحيفة "السوداني" الموالية للحكومة اليوم، إن 13 مدنيا و6 رجال شرطة أصيبوا في الاحتجاجات، التي وقعت أمام وداخل مكتب حاكم الإقليم 10 يناير الجاري.

ويعد هذا الرقم أول حصيلة رسمية تظهر عن هذه الاضطرابات.

كان الاتحاد الإفريقي عبر عن قلقه جراء "التوتر المتواصل"، داخل وحول بلدة الجنينة في دارفور بعدما نظم السكان في قرية مولي، القريبة من حدود تشاد، مظاهرة ضد هجوم قامت به مليشيا على القرية، ولم يتضح انتماء المليشيا.

وقال فضل إن الشرطة تعاملت بنوع من ضبط النفس، وكانت قوات الأمن السودانية فرقت مظاهرات في الماضي بشكل عنيف.

وتشهد دارفور نزيف دماء منذ 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة في الخرطوم، لاتهامها بالتمييز والتجاهل، وقتل نحو 300 ألف شخص وهجر مليونان آخران خلال الرد القاسي للحكومة على التمرد المسلح.