نقيب الصيادلة: شركة النصر تبدأ في إنتاج المادة الخام لـ"السوفالدي"

كتب: ريهام عبد الحافظ

نقيب الصيادلة: شركة النصر تبدأ في إنتاج المادة الخام لـ"السوفالدي"

نقيب الصيادلة: شركة النصر تبدأ في إنتاج المادة الخام لـ"السوفالدي"

أعلن الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، عن قيام شركة النصر للأدوية بإنتاج المادة الخام للسوفالدي وهي شركة حكومية ملك للدولة وقيامها بالإنتاج سيساهم في خفض أسعار السوفالدي والنهوض بالصناعة الوطنية.

وأضاف عبيد، خلال مؤتمر صحفي انعقد أمس لعرض أخطاء بروتوكول العلاج الثنائي المستخدم لعلاج مرضى فيروس سي، أن النقابة لا تعترض على عقار السوفالدي وتشكك فيه إنما اعتراضها على طريقة البروتوكولات الخاطئة التي حذرت منها النقابة ولا تزال وتسببت في حدوث انتكاسات للمرضى وصلت إلى 31% بجميع مراكز الكبد على مستوى الجمهورية وفقاً لتقرير نشره الدكتور مجدي الصيرفي وهو مشرف علاج بلجنة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة.

وأوضح "عبيد" أن النقابة اعترضت على استخدام السوفالدي مع الريبافيرين لعلاج النوع الرابع للالتهاب الكبدي الوبائي الموجود في مصر، حيث لم ينص على استخدامهم من قبل منظمات الصحة العالمية وكان من الممكن استخدام السوفالدي مع الدكلانزا أو أوليسيو بدلاً من الإنترفيرون والريبافيرين.

وأكد رفض النقابة لاستخدام المرضى كحقل تجارب للشركات العالمية دون إجراء دراسات كافية وإهدار للأموال العامة، مشدداً على حرص نقابة الصيادلة على توفير دواء آمن وفعال وبأقل سعر للمريض، حيث إن النقابة الهدف من اعتراضها هو مصلحة المرضى.

وأشار نقيب الصيادلة إلى أن أول عقار لعلاج مرض فيروس سي هو الأولسيو وتم اعتماده في 6 ديسمبر 2013، بينما تعاقدنا على السوفالدي في 2014.

من جانبه، طالب الدكتور سمير قابيل، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد وأستاذ الكبد بجامعة بنها، في كلمته بالمؤتمر الصحفي بإلغاء لجنة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، لافتاً إلى أنها تعمل منذ إحدى عشر سنة ولم نجد مكافحة حقيقية للمرض بل في تزايد ولم تخطط لما يحدث الآن بل تفتي في جميع الأمور.

وأضاف قابيل أنه "يوجد تجارب رأينا نتائج منها ولم نرَ الآخر، فضلاً عن أنه لا توجد دراسات حقيقية قبل استخدام الأدوية على نطاق واسع"، مشيراً إلى أنه يوجد عدم اتفاق في كثير من البروتوكولات التي تتم لمكافحة المرض.

وأكد ضرورة تكاتف الجميع من وزارات التعليم والبيئة والصحة والسكان ومن له علاقة بمكافحة مرض فيروس سي للقضاء عليه.

وقال الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصريي للحق في الدواء ورئيس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، إنه توجد خلافات كثيرة حدثت بسبب السوفالدي بداية من سعره وتعامل لجنة المفاوضات مع شركة جيلياد للعلوم المنتجة للعقار بنفس الخطأ في التفاوض سابقا لإدخال الإنترفيرون المستورد إلى مصر منذ 9 سنوات وما نتج عنه من وجود سعرين لنفس العقار؛ سعر داخل المراكز التابعة للجنة وسعر آخر يفوقه كثيرا وهو السعر الجبري بالصيدليات داخل الجمهورية.

وأضاف "عز العرب" أن نفس الخطأ تكرر في التفاوض على "السوفالدي"، حيث كان سعره داخل المراكز بـ300 دولار(2200 جنيه) للعلبة الواحدة (28 قرصا) والتي تكفي شهرا واحدا بينما (السعر التداولي الحر لعقار السوفالدي بالصيدليات) العلبة الواحدة بـ14940 جنيه مصري، ما يعني 7 أضعاف سعره داخل المراكز التابعة للجنة.


مواضيع متعلقة