حصيلة الجمعة الـ16 للانتفاضة.. شهيدان وإصابات في الضفة وقطاع غزة

حصيلة الجمعة الـ16 للانتفاضة.. شهيدان وإصابات في الضفة وقطاع غزة
- فلسطين
- الاحتلال
- الانتفاضة
- فلسطين
- الاحتلال
- الانتفاضة
- فلسطين
- الاحتلال
- الانتفاضة
- فلسطين
- الاحتلال
- الانتفاضة
أفاد "المركز الفلسطيني للإعلام"، في تقرير، أن مواطنين فلسطينيين استشهدا وأصيب عدد آخر، بعد ظهر اليوم الجمعة، في مواجهات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة.
شهيدان في البريج
استشهد مواطنان برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت شرق مخيم البريج شرق وسط قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى محمد أبو زايد (18 عاما)، خلال مواجهات متواصلة شرق مخيم البريج. وأوضحت مصادر طبية أنه جرى نقل الفتى مصابًا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في المحافظة لتلقي العلاج بحالة خطرة إلا أنه سرعان ما استشهد لصعوبه حالته الصحية.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد مجدي قيطة (26عاما) من خانيونس في مواجهات البريج، متأثرا بطلق ناري أصيب به في بطنه. كما أن 10 شبان على الأقل أصيبوا بجروح مختلفة بالعيارات النارية وعدد بالاختناق بقنابل الغاز في مواجهات اندلعت في مناطق التماس.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة في المناطق الشرقية للقطاع. وباستشهاد الفتى محمد أبو زايد والشاب محمد قيطة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة القدس تشرين الثاني أكتوبر إلى 161 شهيدا، بينهم 25 من قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بعد اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان، والمطالبة بفتح الطريق الرئيس للبلدة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في الفخذ، وإصابة عدد آخر بحالات اختناق.
مواجهات بلعين
وفي سياقٍ متصل، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بعد ظهر اليوم، بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال قمعها للمسيرة الأسبوعية في قرية بلعين غرب مدينة رام الله. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بإطلاق كثيف لقنابل الغاز والأعيرة المعدنية ما أدى لوقوع الإصابات.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن مواطناً أصيب برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات نعلين غرب مدينة رام الله. وأضاف الهلال، إن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً كثيفاً من قنابل الغاز صوب المتظاهرين مما أدى إلى إصابة 5 مواطنين بالاختناق.
مواجهات بيت لحم
إلى ذلك، أفاد "المركز الفلسطيني للإعلام" أن مواجهات شديدة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، أسفرت عن إصابة 3 شبان.
وذكر أن الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاههم ما أدى إلى إصابات بالاختناق.
كما اندلعت مواجهات أخرى في منطقة أم ركبة ببلدة الخضر في بيت لحم، وأصيبت الصحفية الفلسطينية صفية عمر برصاص قوات الاحتلال في بيت لحم.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الصحفية بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة الصحافية عمر خلال تغطيتها للمواجهات المندلعة عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وفي الأثناء؛ أُصيب مسعفان من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بشظايا الزجاج جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على سيارة إسعاف في مواجهات ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم محمد عوض، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني على الزجاج الأمامي لسيارة الإسعاف في مواجهات منطقة أم ركبة بالخضر، ما أدى إلى تكسيره، حيث تطايرت شظاياه ما أدى إلى إصابة المسعفين لؤي الشريف، وفادي جعافرة في الوجه.
وأضاف عوض أنه جرى تقديم الإسعافات لهما ونُقلا إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، مذكراً بأن اعتداءات مماثلة تكررت خلال الأيام القليلة الماضية وبطريقة العمد، ما أوقع عدداً من الإصابات
مواجهات بالخليل عقب تشييع جثمان شهيد
وشهد مفرق بيت عينون، شمال بلدة سعير بالخليل، جنوب الضفة، مواجهات عنيفة عقب تشييع جثمان الشهيد مؤيد عوني جبارين (20 عاما)، الذي استشهد أمس في محاولة طعن على المفرق المذكور.
وكان جثمان الشهيد نقل من مستشفى الأهلي عبر طرق بعيدة وصولا إلى حي رأس الطويل جنوب شرق بلدة سعير، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، من أهله وأسرته.
وحمل آلاف الفلسطينيين جثمان الشهيد إلى مسجد العيص وسط بلدة سعير؛ حيث أدوا الصلاة عليه، ومن ثم نقل على الأكتاف إلى مقبرة الشهداء وسط البلدة، وتمت مواراته الثرى. كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم العروب شمال الخليل.
وفي شمال الضفة المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرقي نابلس، ما تسبب بازدحام للسيارات، فيما تجمع عشرات المستوطنين لأداء طقوس تلمودية.
مواجهات وإطلاق نار بغزةكما أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، النار من رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب تجمعات للشبان في مناطق التماس الحدودية شرق قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية المقامة على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة، أطلقت النار وقنابل الغاز على تجمع للشبان تحديداً قرب مقبرة الشهداء شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى وقوع إصابات بحالات اختناق.
وأكد أن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على تجمع للشبان، شرق مخيم البريج وسط القطاع، اقتربوا من السياج الفاصل، ما أدى لإصابة شاب بالبطن.
ويطلق جنود الاحتلال في محيط موقع "كيسوفيم" العسكري قرب منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب القطاع، النار وقنابل الغاز المسيل للدموع على مجموعة من شبان والفتية، الذين يحاولون الاقتراب من الشرط الحدودي، ما أوقع إصابات بحالات اختناق.