سوء الفهم يسود العلاقات بين فرنسا وإيطاليا بشأن الوضع في ليبيا

سوء الفهم يسود العلاقات بين فرنسا وإيطاليا بشأن الوضع في ليبيا
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش
يرى دبلوماسيون وخبراء أن سوء الفهم والريبة يسودان العلاقات بين فرنسا وإيطاليا في ما يتعلق بالسبيل الأفضل لإدارة الفوضى السائدة في ليبيا.
وتبدو إيطاليا مستعدة دون شروط لتولي قيادة عملية دولية، مع أن وزير خارجيتها باولو جنتيلوني، حذر قبل بضعة أيام من أن أي عملية عسكرية مهما كانت متفوقة، لن تكون قادرة وحدها على إعادة النظام إلى البلاد.
وجدد تأكيد ذلك في مقابلة صدرت الجمعة في مجلة "لو فيجارو" الفرنسية، معتبرا أن أي تدخل في المرحلة الحالية غير ممكن، "لا بل سيكون خطأ فادحا".
ولا تبدو فرنسا من الرأي نفسه، وكان رئيس وزرائها إيمانويل فالس، ذكر في ديسمبر بضرورة محاربة وتدمير تنظيم "داعش"، "في سوريا والعراق ولا شك غدا في ليبيا".
تثير هذه الرغبة في القضاء على التنظيم الإرهابي قلق إيطاليا، وتناقلت الصحف هذا الأسبوع خبرا عن غارة جوية فرنسية على مواقع للتنظيم الإرهابي بالقرب من سرت في ليبيا، اعتبرت دليلا على أن فرنسا لن تنتظر إلى ما لا نهاية تشكيل حكومة وحدة في بلد يعاني من الفوضى منذ الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011.
وسارعت وزارة الدفاع الفرنسية إلى نفي شن أي غارة، إلا أن ذلك لم يساعد بحسب الصحف في تبديد القلق في أوساط الحكومة الايطالية.
وجاء في افتتاحية في صحيفة الأعمال "إيل سول 24 أوري" أن الخطر يكمن في أن تواصل إيطاليا الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وتدعم حكومة الوطنية الجديدة، بينما تريد دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا حرق المراحل.
وأشارت الافتتاحية إلى هدف غير معلن للفرنسيين وهو ضمان مواقع قوة في قطاع الطاقة في ليبيا، مكررة بذلك الأخطاء التي أدت في العام 2011 إلى الفوضى المنتشرة الآن.
وعلق الخبير في شؤون الدفاع لدى معهد العلاقات الخارجية في روما، جان بيار دارني، أن الإيطاليين يبالغون في القلق.
وأشار دارني المتخصص في العلاقات بين إيطاليا وفرنسا إلى سوء فهم بين البلدين نتيجة التدخل العسكري الفرنسي البريطاني في 2011 الذي لم يفهمه الآخرون كما يجب.
ويزيد من "سوء الفهم" هذا الصمت الذي تواجه فيه حكومة ماتيو رنزي، طلبات الدعم العسكري التي تقدم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، بعد اعتداءات باريس في نوفمبر.
تتردد إيطاليا بحكم موقفها الداعي إلى السلام كما ينص عليه دستورها، في المشاركة في حرب، ويذكر جنتيلوني باستمرار أن بلاده على قناعة بان اللجوء إلى السلاح لا يحل شيئا، وتفضل مقاربة تقوم على السياسة والدبلوماسية.
وبالتالي، تنتظر إيطاليا تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا وأن تتقدم هذه الأخيرة بطلب للمساعدة قبل أن تتدخل في طرابلس، لكنها لن تذهب بعيدا إلى حد ضرب "داعش" كما تريد فرنسا، بحسب دارني.
ونفت مصادر قريبة من الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع أن يكون اتخذ أي قرار بتنفيذ غارات جوية ضد التنظيم الإرهابي، حسبما أوردت وسائل الإعلام المحلية، ورفضت رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية التعليق على الأمر ردا على أسئلة لوكالة "فرانس برس".
تخشى إيطاليا، التي من المتوقع أن تشهد تجمعات ضخمة طيلة هذا العام بمناسبة سنة اليوبيل التي أعلنها البابا فرنسيس، حصول اعتداءات على أراضيها، وهو أمر لا تزال في منأى منه.
ويقول جنتيلوني أن حكومته تتوخى هذا الحذر بعد التجارب السابقة لتدخل عسكري في ليبيا وفي العراق، لكن هذا الحذر أدى إلى برودة في العلاقات بين إيطاليا وفرنسا، بحسب دارني.
ويمكن للعلاقات أن تشهد تحسنا خلال الاجتماع المقرر في روما في مطلع فبراير للتحالف الدولي ضد "داعش"، كما من المفترض أن يستقبل وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الأسبوع المقبل، نظيرته الإيطالية روبرتا بينوتي، بحسب مصادر دبلوماسية.
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش
- اعتداءات باريس
- البابا فرنسيس
- الحكومة الايطالية
- الرئيس الفرنسي
- الشرعية الدولية
- العاصمة طرابلس
- العلاقات الخارجية
- اجتماع
- إيطاليا
- داعش