بالصور| برهامي من أسوان: "رغم الظلم والسجن.. دعوات 25 يناير مرفوضة تماما"
بالصور| برهامي من أسوان: "رغم الظلم والسجن.. دعوات 25 يناير مرفوضة تماما"
أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، رفضه دعوات التظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، قائلا: "بالرغم من وجود ظلم أو فساد إلا أننا نرفض تماما فكرة الخروج والتظاهر في 25 يناير المقبل أو أي دعوات تحريضية ضمانا للخروج من هذا النفق المظلم، لأننا نريد الحفاظ على أرواح الشباب وأيضا لضمان عدم زيادة أعداد المحبوسين، لأننا نعلم أن هناك الكثير من السجناء محبوسين ظلما من بينهم أبناء الدعوة السلفية سواء محبوسين احتياطيا أو بعضهم نالته أحكام رادعة بتحريات شرطية ظالمة".
وعن تبني حزب النور أو الدعوة السلفية مبادرة مصالحة وطنية استغلالا لحدث ذكرى 25 يناير، قال: "سنبادر عندما نرى وجود رغبة صادقة بالنسبة للأطراف التي تصر على الصدام ويكون لديها رغبة على الاندماج في المجتمع".
جاء ذلك خلال لقاء عقده "برهامي" مع أعضاء هيئة التدريس في كورنيش النيل في أسوان، عقب انتهائه من لقاء أعضاء الدعوة السلفية.
وعن البرلمان، قال: "يجب على أعضاء مجلس النواب أن يعوا تماما أنهم في منصب تكليفي وليس تشريفي ويجب الاعتراف بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وحجم الخطر الذي يهدد الوطن في هذه الفترة، ولابد أن يعملوا لصالح الوطن وليس لمصالح شخصية، وأن عدم ترشح أعضاء حزب النور لرئاسة لجان مجلس النواب يأتي نظرا للعدد القليل لأعضاء الحزب والذي يصل عددهم لـ12 عضوا وهو أمر طبيعي، وحتى لا يقال أن حزب النور فشل في الفوز بلجان المجلس فقد نأينا من النزول على رئاسة اللجان".
وأشاد برهامي بالدور المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التحالف الإسلامي السعودي لمواجهة المد الشيعي في المنطقة الذي تتزعمه إيران حاليا، مؤكدا أن مصر أصبحت في موقف متميز بالانضمام للتحالف الإسلامي الذي أعلنته السعودية بهدف التصدي لهذا الخطر الشيعي الإيراني المتغلغل في المنطقة.
وأضاف أن الرئيس السيسي اتخذ الطريق الصحيح الذي يشكر عليه بتبنيه هذا المنهج خاصة بعد إعلانه أن أمن مصر هو من أمن الخليج.
وأضاف: "مصر والسعودية هما ركنا القوة في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأن أي دولة منهما سينفرط عقدها ستتبعها بالتالي الدول الأخرى مباشرة، وهو ما تسعى له إيران حاليا في محاولة منها لانهيار أي من الدولتين، لذا نؤكد ما قاله السيسي إن أمن مصر هو الضامن لأمن الخليج والعكس تماما".
