رغم اختفاء الوباء منذ شهرين.. وفاة حالة يشتبه في إصابتها بـ"إيبولا" في سيراليون

رغم اختفاء الوباء منذ شهرين.. وفاة حالة يشتبه في إصابتها بـ"إيبولا" في سيراليون
- الصحة العالمية
- الولايات المتحدة
- غرب إفريقيا
- فيروس
- إيبولا
- سيراليون
- الصحة العالمية
- الولايات المتحدة
- غرب إفريقيا
- فيروس
- إيبولا
- سيراليون
- الصحة العالمية
- الولايات المتحدة
- غرب إفريقيا
- فيروس
- إيبولا
- سيراليون
- الصحة العالمية
- الولايات المتحدة
- غرب إفريقيا
- فيروس
- إيبولا
- سيراليون
بدأت السلطات في سيراليون، التحقيق في وفاة مشبوهة بفيروس "إيبولا" شمال البلاد، بعد أن أظهر تحليل وجود الفيروس، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وياتي الإعلان، بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، نهاية وباء "إيبولا" في غرب إفريقيا، الأخطر منذ التعرف على الفيروس قبل 40 عاما.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة عبدولاي بيراياتاي، وومسؤول كبير في وزارة الصحة -طلب عدم كشف هويته- عن حالة وفاة مشبوهة بسبب "إيبولا"، في مدينة ماجبوراكا في إقليم تونكوليلي شمال سيراليون.
وحلل مسؤولون صحيون محليون، وأعضاء في منظمة الصحة العالمية ومن مراكز أمريكية للوقاية من الأمراض، أمس الخميس، عينة أولى أخذت من الحالة.
وبحسب مسؤول وزارة الصحة، فإن الأمر يتعلق بطالبة توفيت في تاريخ لم يحدده، مضيفا أن تحليل عينة أولية أظهر إصابتها بـ"إيبولا"، مضيفا: "سيتم إجراء تحاليل تكميلية، وسيتم إعلان النتائج الكاملة للعموم بحلول اليوم الجمعة".
ورفض المسؤول تقديم هوية الطالبة، أو سنها أو المؤسسة التي تدرس فيها، لكنه علم أنها مرضت في قرية باوموي لوما بإقليم كامبيا قرب الحدود مع غينيا ،حيث توفيت وكانت تقيم في مدينة لونسار في إقليم بورت لوكو.
يذكر أن وباء "إيبولا" الذي انطلق في ديسمبر 2013 في غينيا، انتشر لاحقا في ليبيريا وسيراليون الدول الثلاث المتجاورة، وفي خلال عامين انتشر في 10 دول بينها إسبانيا والولايات المتحدة، وأدى رسميا إلى وفاة 11315 شخصا من 28637 حالة إصابة، أحصيت أكثر من 99% منها في غينيا وليبيريا وسيراليون.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت انتهاء الوباء في سيراليون في 7 نوفمبر، وفي غينيا في 29 ديسمبر العام الماضي.