مسابقة ملكات الجمال العربية.. الاختيار بـ«الشبه»

10:50 م | الخميس 14 يناير 2016

بعد 60 عاماً من تدشين أول مسابقة لاختيار ملكة جمال العالم، التى أقيمت لأول مرة بالمملكة المتحدة، نافستها فى الرواج والاهتمام العالمى مسابقة اختيار ملكة جمال العالم الإسلامى، ولكل منهما قوانينه الصارمة، ابتداءً من الامتثال لوزن وطول معين حتى التمتع بثقافة عالية، كانت الأولى صارمة وواضحة فى شروطها، والثانية التى تعتبر نفسها على خط موازٍ من العالمية، اشترطت الجمال وحفظ وتلاوة القرآن وعرض صورة عصرية عن المرأة المسلمة، وعلى غرارهما نظمت إحدى الشركات المصرية مسابقة «ملكة جمال المحجبات «MISS Arab Veil»، والتى تميزت عن سابقاتها بأن كل القوانين تسير بـ«الشبه».

اشتركت «سامية سامى» فى مسابقة ملكة جمال المحجبات «العربية»، التى يتنافس فيها بعد اختيار لجنة التحكيم 21 فتاة، بعد سماعها عنها فى أحد البرامج التليفزيونية، ولم تعرف شروطاً غير «الاحتشام» فى المظهر والثقافة واللباقة، ولا علاقة للجمال الشكلى بالمسابقة.

وعلى الرغم من تشابه أزياء المتسابقات، أكدت «سامية» أن اختيار الملابس فى الوقوف للمرة الأولى أمام لجنة التحكيم، كان حرية شخصية لكل متسابقة، وكذلك «الميك أب»، وتنوعت الأسئلة التى طرحت على المتسابقات ما بين الشخصية والاجتماعية والثقافية والفنية، وأشارت المتسابقة إلى أن أحد الأسئلة المطروحة كان «مين أشهر شخصية فى التنمية البشرية؟»، وأجابت المتسابقة التى صعدت للمرحلة النهائية التى ستقام فى شرم الشيخ، بأنه الدكتور إبراهيم الفقى، وكذلك كانت الأسئلة على منوال «مَن مثلك الأعلى وأكثر ما يميز شخصيتك؟».

وعلى الرغم من أن المسابقة مصنفة على أنها «عربية»، فلم تفز سوى فتاتين عربيتين «يمنية وفلسطينية» من أصل 21 متسابقة جميعهن مصريات، وقالت منال أحمد، الفتاة اليمنية، إن الأسئلة لم تكن صعبة، ودارت حول رأيها فى عمليات التجميل، ومعنى الحجاب بالنسبة لها، مؤكدة رفض بعض الفتيات لعدم احتشامهن أو المبالغة فى «الميك أب».

النظر إلى الشكل واللبس والوقفة والمظهر المتناسق دون قياس الوزن أو الطول، الأسس التى وجدتها إيمى محمد فى الاختبار الذى خضعت له، قبل إعلان فوزها، حيث سيخضعن بعد ذلك لاختيار مظهرهن فى العرض النهائى فى 13 يناير، بمساعدة مصممة الأزياء ريهام فاروق.