شاهد عيان: 3 انتحاريين هاجموا مقهى ستاربكس وسط العاصمة الإندونيسية

كتب: أ ب

شاهد عيان: 3 انتحاريين هاجموا مقهى ستاربكس وسط العاصمة الإندونيسية

شاهد عيان: 3 انتحاريين هاجموا مقهى ستاربكس وسط العاصمة الإندونيسية

فجَّر ما لا يقل عن ثلاثة انتحاريين أنفسهم داخل مقهى ستاربكس وسط جاكرتا، اليوم، فيما قام مسلحان آخران بمهاجمة مركز قريب للشرطة، وفقا لما أفاد به شاهد عيان للأسوشيتد برس.

وذكرت قناة "تي في وان"، وهي شبكة تليفزيونية محلية، أن ثلاثة انفجارات وقعت في أنحاء أخرى من العاصمة الإندونيسية، وقُتل ما لا يقل عن شرطي واحد فضلا عن الانتحاريين الثلاثة.

ويبدو أن الانفجار الأول أطلق معركة بالأسلحة النارية بين المهاجمين وفرق شرطة مكافحة الإرهاب، وأمكن سماع دوي اطلاق نار لأكثر من ساعة ونصف بعد ذلك.

وقال تري سيرانتو، وهو حارس أمني في مصرف، للأسوشيتد برس، أنه رأى ما لا يقل عن خمسة مهاجمين من بينهم الانتحاريون الثلاثة الذين فجروا أنفسهم في ستاربكس.

وأضاف أنه كان في الشارع عندما رأى الرجال الثلاثة وهم يدخلون المقهى ويفجرون أنفسهم واحدا تلو الآخر، وقال إن المسلحين الآخرين اللذين كانا يحملان أسلحة نارية دخلا مركز شرطة قريب حيث سمع اطلاق نار هناك، ومن ثم شاهد رجل شرطة قتيلا وثلاثة آخرين مصابين بجراح خطيرة، حسبما قال.

وبين أنه لم يصب بأذى من الانفجارات مع أنه كان على مسافة بعيدة قليلا لكنها كافية ليشهد الهجوم الذي وقع عند الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي (0230 ت.غ).

وأردف قائلا إن المسلحين فرا من المكان تطاردهما الشرطة، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات.

وسمع دوي اطلاق النار بعد انفجار منتصف الصباح أمام مركز سارينا للتسوق ومركز للشرطة، وتضم المنطقة العديد من الفنادق الفاخرة والمكاتب والسفارات من بينها السفارة الفرنسية، أما الانفجارات الأخرى فقد وقعت في أحياء تقع فيها السفارتان التركية والباكستانية.

تغريدات من على حساب جيريمي دوغلاس، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، وصفت انفجار قنبلة و"تبادل خطير" لإطلاق النار في الشارع خارج مكتبه في جاكرتا، وكتب قائلا "لم أواجه مثل هذا في السنوات الثلاث والنصف (التي عشتها) في باكستان".

وكتب "انفجار قنبلة ضخم قبالة مكتبنا الجديد في إندونيسيا فيما كنت وكولي وبراون نخرج من السيارة، فوضى وسنقوم بالإغلاق"، وبعدها بثلاث دقائق كتب "يبدو أن انتحاريا على مبعدة مائة متر من المكتب وفندقي، الآن إطلاق نار".

وبعد 30 دقيقة على أول كتابة له حول التفجير قال إن الأمور "هادئة، ليست هادئة تماما".


مواضيع متعلقة