الكنيسة تقيم مستشفيات ميدانية قرب «الاتحادية».. و«تواضروس»: مصر تحتاج الحكمة لمواجهة العنف

كتب: مصطفى رحومة

الكنيسة تقيم مستشفيات ميدانية قرب «الاتحادية».. و«تواضروس»: مصر تحتاج الحكمة لمواجهة العنف

الكنيسة تقيم مستشفيات ميدانية قرب «الاتحادية».. و«تواضروس»: مصر تحتاج الحكمة لمواجهة العنف

قال البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إن مصر تحتاج الحكمة لمواجهة العنف الذى تشهده البلاد حاليا، مطالبا بالصلاة لأجل مصر، فيما أقامت الكنيسة مستشفيات ميدانية لعلاج مصابى اشتباكات قصر الاتحادية، من الطرفين، محذرة من الزج باسمها فى الصراعات الملتهبة التى تحدث الفترة الجارية. وفى تغريدة للبابا على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بعد سقوط قتلى فى اشتباكات قصر الاتحادية، قال البابا: «اذهب إلى النملة أيها الكسلان، وتأمل طرقها وكن حكيما -أمثال 6: 6- نحتاج الحكمة فى طريق حياتنا مع ما يواجه بلادنا من عنف هذه الأيام، صلّ بقلبك»، فيما طالب الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، بالصلاة من أجل مصر وشبابها وأن يعطى الحكمة لحكام مصر، مؤكدا فى بيان له، على أنه بخير ولا صحة للشائعات التى أشاعت وفاته، وأنه موجود فى دير مارمينا بمريوط، فى مؤتمر تسليم القداس للكهنة. وشدد القمص أنجيلوس إسحق، سكرتير البابا، فى تصريحات لـ«الوطن»، على أن لا علاقة للكنيسة بالسياسة، وأن دورها روحى فقط، مطالبا وسائل الإعلام، بعدم الزج بالكنيسة فى الأحداث الدائرة الآن، خصوصا فى ظل الأوضاع الملتهبة فى مصر. وأعلنت الكنيسة عن إقامة عدد كبير من المستشفيات الميدانية داخل كنائسها المحيطة بقصر الاتحادية لإسعاف وعلاج مصابى الاشتباكات، التى دارت طوال ليلة أمس الأول، بين مؤيدى ومعارضى الرئيس، وقالت الكنيسة فى بيان، إنها لكل من فى محيط الاتحادية ولكل مصابى الأحداث من الطرفين، وإنها أقامت عيادة كنيسة مارمرقس كليوباترا بجوار مستشفى كيلوباترا، وعيادة مدرسة الدليفراند فى تقاطع شارع بيروت مع دمشق، والكنيسة الإنجيلية، ومستشفى سانت ريتا. من جهة أخرى، هاجم عدد من الحركات القبطية الرئيس محمد مرسى، وأعلن ائتلاف أقباط مصر، عن سقوط شرعية الرئيس، وطالب الشعب المصرى، بالاحتشاد فى الميادين للمطالبة بسقوط الرئيس وجماعته، حسب وصف بيان الائتلاف، وأعلن موافقته على قبوله لمجلس رئاسى مدنى عسكرى يحكم البلاد لمدة عام، لوضع دستور يليق بمصر، وإجراء انتخابات شرعية تحت إشراف القضاء المصرى ليعود لمصر الاستقرار المنشود. وحمل اتحاد شباب ماسبيرو، مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، مسئولية الدم الذى سال أمام الاتحادية، وما آلت إليه البلاد من انقسام واستقطاب، بسبب تعنت الرئيس فى إلغاء الإعلان الدستورى الذى أفسد الحياة السياسية، واختصم القضاة وأعطى الرئيس سلطات الفرعون، وتحصين الجمعية التأسيسية. وحمل هانى الجزيرى، مؤسس حركة أقباط من أجل مصر، فى بيان له، حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، مسئولية المواجهات التى تحدث فى مصر الآن، لأنه لم يعلن إسقاط الرئيس مرسى وخلعه من منصب رئيس الجمهورية.