10 قتلى و15 مصاباً فى انفجار بحى «السلطان أحمد» التاريخى بتركيا

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

10 قتلى و15 مصاباً فى انفجار بحى «السلطان أحمد» التاريخى بتركيا

10 قتلى و15 مصاباً فى انفجار بحى «السلطان أحمد» التاريخى بتركيا

قُتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 15 بجروح فى انفجار قوى لم يعرف مصدره، ظهر أمس، فى حى السلطان أحمد التاريخى، أبرز منطقة سياحية فى مدينة «إسطنبول»، بحسب ما أعلنت محافظة المدينة، فيما تشتبه السلطات فى وجود عمل إرهابى خلف الحادث. وقالت محافظة «إسطنبول» إن «سبب الانفجار لم يعرف بعد»، فيما تحدثت وسائل الإعلام عن فرضية هجوم انتحارى فى هذا الحى الموقع قرب كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق. {left_qoute_1}

وعقب الحادث، فرضت سلطات الأمن التركية تدابير أمنية مشددة حول جميع نقاط ميدان «السلطان أحمد» بوسط إسطنبول، الذى سمع دوى الانفجار فيه فى أحياء «بشكتاش» و«تقسيم» و«كارتال» و«تشاجليان» و«آيوب» و«سركجى»، وتم قطع حركة مرور السيارات والمترو. وقالت محطة «خبر تورك» التركية، إن «قوات الأمن التركية تلقت بلاغات عن وجود قنبلة فى ميدان السلطان أحمد، ولا تزال قوات الأمن تبحث عن صحة وجود هذه القنبلة»، فيما أشارت المعلومات الأولية الواردة من موقع الحادث إلى وجود حالات خطيرة بين المصابين، وتم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة للحى». وأضافت المحطة أنه «لم يعلن بعد عن أسباب وقوع الانفجار الذى تسبب فى انقلاب سيارة شرطة متوقفة بالقرب من موقع الحادث فى الميدان الذى يعج بالسياح، ويشهد ازدحاماً بشكل دائم، فيما هرعت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف وقوات الشرطة وفرق الإطفاء إلى الموقع». وقال مسئول حكومى تركى، لوكالة أنباء «فرانس برس»، إن «السلطات التركية تشتبه فى أن الانفجار القوى ناجم عن عمل إرهابى». وقال المسئول، رافضاً الكشف عن اسمه: «نشتبه بعمل إرهابى»، مؤكداً بذلك إفادات عدة شهود فى المكان. وقالت وكالة أنباء «دوجان» التركية إنه «أبلغ عن وجود 3 سياح ألمان من بين المصابين بجروح خفيفة»، فيما ذكرت «سى.إن.إن تورك» أن المحققين يشتبهون فى أن يكون انتحارى وراء العملية، وأشارت وسائل إعلام أخرى إلى وجود سياح نرويجيين من بين المصابين، إلى جانب مواطن من «بيرو». وعقب الحادث، حظرت السلطات التركية على وسائل الإعلام المحلية مؤقتاً نشر أية أخبار متعلقة بالحادث، بناء على طلب من رئاسة الوزراء، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية. وأضافت أنه «شوهد إرسال عدد كبير من الشاحنات وسيارات الإسعاف وخبراء المفرقعات إلى حى السلطان أحمد، كما شوهدت مروحية تابعة للشرطة تحلق فى الحى، فيما انقلبت سيارة شرطة كانت فى طريقها إلى موقع الحادث».

وأشارت صحيفة «زمان» إلى أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، الذى دعا الحكومة إلى اجتماع أزمة طارئ، التقى وزير الداخلية إفكان علاء، لمناقشة حادث التفجير معه. وفى مدينة «إسطنبول» أيضاً، اندلع حريق، أمس، فى فندق قيد الإنشاء فى مقاطعة «مالتيبى»، وقال شهود عيان إن الحريق اندلع بعد سماعهم صوت انفجار لم يحدد مصدره.

ونقلت وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، عن وزير تركى قوله، إن منفذ العملية الانتحارية فى إسطنبول سورى من مواليد 1988.

 


مواضيع متعلقة