"الأوقاف" تعمم خطبة الجمعة عن "الأمن والأمان": بلغوا عمن ينشر الفوضى

كتب: وائل فايز

"الأوقاف" تعمم خطبة الجمعة عن "الأمن والأمان": بلغوا عمن ينشر الفوضى

"الأوقاف" تعمم خطبة الجمعة عن "الأمن والأمان": بلغوا عمن ينشر الفوضى

قررت وزارة الأوقاف، أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبل، عن "نعمة الأمن والأمان"، حيث تركز الخطبة على أمن المجتمعات وسلامتها، الذي يعد نعمة كبرى يجب شكرها والحفاظ عليها، كما تتحدث عن الأمن والأمان في التعامل مع الناس، الذي يؤدي إلى استقرار المجتمع، وحديث القرآن والسنة عن نعمة الأمن.

وأكدت الأوقاف أن الخطبة ستتحدث عن: "الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين بقتل الأبرياء وسفك الدماء وانتهاك الحرمات، جريمة عظيمة لا تصدر إلا من عدو حاقد على البلاد والعباد، وأن أمن المجتمعات وسلامتها نعمة كبرى يجب الحفاظ عليها، ولا يتحقق الأمن إلا بالإيمان، فهما قرينان في القرآن الكريم، مصداقا لقوله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)".

وتوضح الخطبة، أن الإسلام نهى عن الغش والخداع والغدر والخيانة، ونقض العهد والميثاق، واعتبر ذلك من صفات المنافقين.

ولفتت الأوقاف، إلى أن التستر على الذين يبثون الخوف والرعب في قلوب الناس، يعد خيانة للدين والوطن، ودعت إلى تكاتف الجهود للتصدي لهؤلاء المجرمين، وكشفهم وتقديمهم للعدالة حماية للمجتمع من شرهم وإجرامهم، مشيرة إلى أن تحقيق الأمن والأمان مهمة المجتمع بأسره كل في موقعه على قدر مسؤوليته، فالوطن للجميع والأمن نعمة للجميع.

وشددت الوزارة، على عدم الأخذ بالعواطف في التسامح والتساهل مع المفسدين أيا كان نوعهم، حتى ينعم المجتمع بالطمأنينة والأمن والأمان والسعادة، والاستقرار والرخاء، حيث تعد نعمة الأمن سببا رئيسيا من أسباب تقدم المجتمع واستقراره ورقيه، وبالتالي التستر على كل من يعمل أو يساعد على نشر الفوضى وترويع الآمنين، ما يعد جريمة عظيمة ومشاركة له في الإثم، أمام الله وأمام القانون، ومن ثم أوجبت الشريعة على الأفراد والمجتمعات، أن يقفوا بحزم وحسم أمام هؤلاء المجرمين.


مواضيع متعلقة