كرباج: مبارك

هاجمت مبارك قبل «25 يناير».. شخصاً ونظاماً. كتبت فى عز جبروته: «ما زهقتش». بعد تخليه عن الحكم كتبت: «كابوس وانزاح». بعد «استفتاء الجنة والنار» أدرت ظهرى وتأملت المشهد. بعد استيلاء عصابة الإخوان على الحكم كفرت بـ«25 يناير»، وقلت كما قالت غالبية المصريين: «ولا يوم من أيامك». عاد مبارك إلى المشهد نكاية فى «مرسى» وعصابته. انبثق أمل، وظن محبوه أن محنته انتهت، لكن هيهات. وظل صامداً رغم التنكيل و«الجرجرة» فى المحاكم. هل يستحق الرحمة؟. يستحق. هل لديه ما يشفع له؟. لديه. هل تتساوى أخطاؤه بما فعل مرسى وعصابته؟. مستحيل. مشكلة مبارك تكمن فى «إرهاب 25 يناير».