«السيسى» والشباب.. أى شباب؟؟
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع
«سيكون عام 2016، هو عام الشباب». يعلنها الرئيس السيسى وسط تصفيق شديد من شباب منتقى بعناية ليتصدّر واجهة الاحتفال بيوم الشباب. الفكرة رائعة، والاحتفال متميز، والنماذج التى قابلناها أمس تفرح، والسؤال الذى قد يسأله البعض هو: أى شباب؟؟
وهذا هو جوهر الخلاف عند البعض مع مؤسسة الرئاسة، ففى حين يختصر البعضُ الشبابَ فى ملف واحد، هو ملف الحريات، مطالبين بخروج المئات من الشباب المحبوسين بعفو رئاسى، أرسلت «الرئاسة» رسالة ضمنية حملتها كلمة الرئيس أمس وتجيب عن السؤال: أى شباب؟
«الرئاسة» ترى أن الشباب هو ذلك الذى يبحث عن عمل، فتُصدر قراراً بدعم قروض المشروعات الصغيرة لتوفير فرص عمل بالملايين، وترى أن النماذج التى يجب أن نعرفها هى تلك التى حقّقت نجاحات رغم كل ما عانته، سواء من إعاقة طبيعية، أو إعاقة إدارية تسبّب فيها الروتين والبيروقراطية، ومع ذلك نجحوا وحققوا إنجازات مهمة.
ترى «الرئاسة» أن الشباب يجب أن يُؤهَّل من خلال برنامج رئاسى سيفتتح دورته الأولى نهاية الشهر الحالى، لتقديم 500 شاب سيُستعان بهم بعد تأهيلهم كصف ثانٍ يسلك طريقه إلى القيادة.
ترى «الرئاسة» أن العمل السياسى للشباب يتمثّل فى سلوك طريق البرلمان الذى يُعد أكثر البرلمانات فى تاريخ مصر تمثيلاً للشباب، كما تعترف -وعلى لسان الرئيس- أن كل ما يحدث، حتى لو كان أقل من التوقعات، لكنه خطوة فى الطريق، لا سيما أن الأمم لا تنهض بين يوم وليلة.
يرى الرئيس أن أمانة البلد ليست معلقة فى عنقه وحده، وإنما فى أعناقنا جميعاً، ويرفض من يهتف «كلنا معاك يا ريس»، ويؤكد: «كلنا مع بلدنا»، مؤكداً ما قاله من قبل من أنه شخص، وأن الدولة يجب ألا تُختصر فى شخص واحد.
لكن البعض لديه إجابة أخرى عن سؤال: أى شباب؟؟ إذ غاب بالفعل عن خطاب «السيسى» أمس بعض الأشياء:
أولها: أنيس عبيد!! فهذا المترجم العظيم لأفلام السينما، «السيسى» فى حاجة إليه لترجمة أفكاره، وتنفيذها على أرض الواقع، فإتاحة المحتوى العلمى العالمى من خلال مشروع بنك المعرفة، تنقصه الترجمة المثالية لتحويل هذا المحتوى إلى مناهج دراسية بدلاً من مناهجنا العقيمة.
وثانيها: أن قراراً منتظراً من «السيسى» للإفراج والعفو عن قوائم أخرى من الشباب المحبوسين ظلماً، كان سيصبح ذا أثر كبير فى هذه المرحلة، ونقطة انطلاق نؤسس عليها لمرحلة جديدة.
وثالثها: أن الشباب المصرى الناجح فى شتى المجالات، ويخدم العالم فى تخصّصه، نحتاج إلى استفادة حقيقية منه، وبحث دؤوب عنه ليحضنه وطنه، بدلاً من شعوره بأن خيره لغيره، وأن وطنه يحكمه الموظفون.
شكراً على الفكرة الرائعة «يوم الشباب المصرى»، وفى انتظار أن يُسفر عام الشباب عن ثورة حقيقية لبناء الوطن، لا ننسى من خلالها احتضان المظلومين ومصالحة من يستحقون المصالحة، ويستحقون العدل.
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع
- أفلام السينما
- الرئيس السيسى
- الروتين والبيروقراطية
- الشباب المحبوسين
- الشباب المصرى
- العمل السياسى
- المحبوسين ظلم
- المشروعات الصغيرة
- «السيسى»
- أرض الواقع