مجلس الأمن يدين التفجيرين الانتحاريين في ليبيا ويدعو أطراف النزاع للتوافق

03:01 ص | السبت 09 يناير 2016

أدان مجلس الأمن الدولي أمس، التفجيرين الانتحاريين اللذين أوقعا الخميس، عشرات القتلى في ليبيا وتبناهما تنظيم "داعش"، مجددًا دعوته أطراف النزاع في هذا البلد إلى الاتفاق سريعًا على حكومة وفاق وطني.

وقال المجلس في بيان رئاسي صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر، إن الاعتداء الذي نفذه التنظيم الإرهابي في مدينة زليتن (170 كلم شرق طرابلس) بتفجيره شاحنة مفخخة في مركز لتدريب الشرطة، ما أوقع 55 قتيلًا على الأقل، هو "عمل حاقد".

وهذا الاعتداء هو الأكثر دموية في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

كما أدان مجلس الأمن، الاعتداء الأخير على المنشآت النفطية الليبية الذي تبنته مجموعة بايعت تنظيم "داعش".

وقتل 6 أشخاص بينهم طفل في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش على مشارف مدينة راس لانوف النفطية في شرق ليبيا.

وقال مجلس الامن في بيانه، إنه "يحض كل الأطراف الموجودة في ليبيا على التعاون لمكافحة التهديد الذي تشكله المجموعات الإرهابية العابرة للأوطان، وذلك من خلال التطبيق العاجل للاتفاق السياسي الذي أبرمه أطراف ليبيون برعاية المنظمة الدولية، وينص على تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج".