النفقة.. الخلع.. الطاعة: «كعب دايب» فى محاكم الأسرة

النفقة.. الخلع.. الطاعة: «كعب دايب» فى محاكم الأسرة
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب
بيت صغير.. زوج حنون.. وأطفال يملأون البيت سعادة، هذه وغيرها أحلام وردية تراود الفتاة قبل الزواج، ولكن بعضها يتحول إلى كوابيس لتجد نفسها رقماً فى طوابير طويلة مكدسة أمام أبواب محكمة الأسرة فى محاولة منها لإنهاء علاقة زوجية حولت حياتها إلى جحيم.
{long_qoute_2}
داخل محكمة الأسرة المصرية المآسى ليست بالقليلة فهناك من تبحث عن الخلع، وثانية تسعى لإثبات النسب، وثالثة تجرى خلف النفقة إضافة إلى دعاوى الطلاق والحضانة والنشوز والطاعة، وهذا ما كشفه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى بيان له عن الإحصاءات السنوية للعلاقات الأسرية عن عام 2015، الذى جاء فيه أن دعاوى الطلاق فى المحاكم لعلة الزنا بلغت 8 آلاف و365 دعوى مقابل 6 آلاف و250 دعوى فى عام 2014 بنسبة زيادة قدرها 0.7%.
كما أشار الجهاز إلى أن هذا الرقم هو أقل كثيراً من الرقم الحقيقى بسبب عادات المجتمع الشرقى، التى تحتم على الزوج طلاق زوجته بالتراضى بالاتفاق مع أسرتها تفادياً للفضيحة فى المجتمع.
وأضاف الجهاز أن حالات الانفصال بين الأزواج فى عام 2015 وصلت إلى 12 ألف دعوى طلاق وخلع بسبب مشاكل بين الزوجين كان سببها وسائل التكنولوجيا الحديثة من هواتف محمولة وإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، وأن حالات الخلع زادت بنسبة 60% عن العام الماضى.
وأوضح أن عدد إشهارات الطلاق بلغ نحو 180 ألف إشهار عام 2014، مقابل 162 ألف إشهار عام 2013، بزيادة قدرها 17 ألف إشهار بنسبة 10.9%.
«سلمى. ط» شابة عشرينية كانت تحلم مثلها مثل أى فتاة بأن تصبح زوجة وأماً، حتى إنها ومن أجل تلك الأحلام قررت ألا تعمل حتى تتفرغ لمنزلها بعد الزواج، ولكنها فوجئت بعد عقد قرانها أن الزوج يعانى من مشاكل صحية تمنعه من إقامة أى علاقة زوجية، وبالرغم من أنه كان يعلم بذلك إلا أنه لم يصارحها، لذا اضطرت أن تلجأ إلى القضاء وأقامت دعوى خلع ضده مستخدمة شهادات طبية تثبت أنها ما زالت عذراء حتى الآن.
9 سنوات كاملة قضتها «أم حنين» مع زوجها تحاول أن تتفادى المشاكل التى يتسبب فيها بسبب إدمانه للمخدرات، ولكنها فى النهاية أدركت أن حاله لن ينصلح لذا قررت أن تقيم دعوى خلع ضده فى محكمة الأسرة، ولكن القدر كان يخفى لها كارثة حين اعتدى جارها على طفلتها الصغيرة «حنين» ذات الثمانى سنوات، لتجد نفسها أما كارثتين أولهما ما جرى مع ابنتها من جارة الذى تجرد من مشاعر الإنسانية، والثانية استغلال زوجها تلك الواقعة فى محكمة الأسرة.
دعاوى إنذار الطاعة التى يقيمها الزوج ضد زوجته تعتبر كارت الإرهاب الذى يستخدمه ضدها ليحاول إثناءها عن دعاوى الطلاق أو الخلع أو النفقة التى تقيمها ضده، وحتى يتمكن أيضاً من إطالة المدة الزمنية للدعاوى فى محاكم الأسرة، وربما هذا ما جعل دعاوى الإنذار بالطاعة تزيد هذا العام بنسبة 45% وفق بيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء.
«سهام. م» الشابة الثلاثينية كانت إحدى ضحايا دعاوى الإنذار بالطاعة، حيث قام زوجها بإقامة تلك الدعوى ضدها بعد أن رفعت ضده دعوى طلاق، لذا اضطرت إلى استخدام الشهود من الجيران الذين أثبتوا أن زوجها يصطحب زملاءه وأصدقاءه لتعاطى المخدرات وشرب الخمور كل ليلة فى منزل الزوجية، مما يعنى أنه غير أمين على زوجته، وبالتالى لجأت إلى المحكمة للحصول على الطلاق والحصول على حقوقها منه للتخلص منه والحصول على حريتها.
دعاوى النفقة أيضاً بطل رئيسى داخل محاكم الأسرة، ولكل حالة قصة يشيب لها شعر الرأس، فـ«أحلام» الزوجة التى تبلغ من العمر 34 عاماً فوجئت بحكم طلاق غيابى وصل إليها دون أى سابقة إنذار، تقول الزوجة المنكوبة «زوجى طلقنى غيابى ومحاولش يسأل عن ولاده ولا حاول يبعت فلوس لينا وطلبت منه نفقات رفض فقررت اللجوء للمحكمة ولكن يوم المحاكم بسنة كل شهر جلسة تتأجل عشان الورق ناقص أو التحريات وكل ده على حساب ولادى وبعد ما ثبت أن أبوولادى عنده ورشة نجارة واتحكم ليا بـ1200 جنيه قام والدهم بالاستئناف على الحكم ليتراجع المبلغ لـ600 جنيه بعد عامين فى المحاكم عشان أتحصل عليهم وباخدهم بإذلال من زوجى».
تتابع «أحلام»: «ما الذى خسره زوجى الآن؟ بعد كل هذا أشعر أننى وأولادى فقط من خسرنا، ولا أعرف حتى الآن كيف سأنفق عليهم بالـ600 جنيه».
«جيهان» تعمل مدرسة لغة عربية وهى أم لطفلين، حاولت قبل أن تلجأ إلى ساحات المحاكم أن تنهى الأمر بينها وبين زوجها لكنه رفض ولم يرسل لها إلا مائتى جنيه فقط، لذا قررت فى النهاية أن ترفع ضده دعوى نفقة، مر الآن ما يقرب من عام ونصف منذ أن لجأت إلى المحكمة دون أى فائدة، تقول «جيهان» زوجى تزوج من أخرى ونسى أن له طفلين وما زال يماطل معى فى المحاكم، فحتى الآن لم أستطع إثبات راتبه لأنه يعمل خارج البلاد، وبالتالى لم تحدد لى ولأبنائى نفقة أنفق بها عليهم، ولا أعلم إلى متى سأنتظر.
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب
- إثبات النسب
- إلى متى
- إنهاء علاقة
- الأسرة المصرية
- التعبئة العامة والإحصاء
- التكنولوجيا الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الثمانى سنوات
- الجهاز المركزى
- أبواب