«الإخوان وإيران» المصالح «تدهس» اختلاف المذاهب

«الإخوان وإيران» المصالح «تدهس» اختلاف المذاهب
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو
بدأت العلاقات الإخوانية الإيرانية، منذ عشرات السنين، وبالتحديد منذ عام 1938، كما كشف ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن التنظيم فى كتابه «سر المعبد». وعلى الرغم من الاختلافات المذهبية بين الطرفين، فإنهم تغاضوا عن ذلك، من أجل مصالح كل منهما، فسعى الإخوان إلى دعم خارجى، بينما سعت إيران لإيجاد موضع قدم لها فى مصر، التى حُرمت من الوجود بها منذ عشرات السنوات.
وإذا ما نظر الإخوان إلى الجمهورية الإسلامية فى 1979 باعتبارها نصراً لرؤيتهم، وأول حكومة إسلامية منذ انهيار الخلافة العثمانية، حيث أيدت جماعة الإخوان الثورة الإسلامية فى إيران منذ اندلاعها لأنها قامت ضد نظام حكم الشاه رضا بهلوى، فإن إيران نظرت أيضاً إلى تصدير الإخوان المسلمين للثورة باعتباره نجاحاً. {left_qoute_1}
ويمكن القول بأن العلاقة بين الجماعة والإمبراطورية الإيرانية تعود جذورها إلى بدايات تأسيس التنظيم، حيث إن حسن البنا لعب دوراً بارزاً فيما سمى بالمذهب التقريبى بين السنة والشيعة، وكان يجرى الترويج له تحت شعار «الوحدة الإسلامية» ومحاربة الطغيان والاستبداد، ونصرة القضية الفلسطينية وطرد المستعمر.
وكشف ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن تنظيم الإخوان، فى كتابات له، عن وثيقة تاريخية بقيام السيد روح الله مصطفى الموسوى الخمينى عام 1938، بزيارة المقر العام لجماعة الإخوان، وتشير هذه الورقة إلى لقاء خاص تمّ بين المرشد الأول للجماعة، حسن البنا، والسيد روح الله مصطفى الخمينى، الذى أصبح فيما بعد الإمام آية الله الخمينى، مفجر الثورة الإيرانية، كما زار «نواب صفوى»، مؤسس الحركة الشيعية الثورية «فدائيان إسلام»، المناوئة لحكم الشاه آنذاك، مصر بدعوة من الإخوان.
وتابع: «وعندما تبنى الأزهر الشريف سياسة التقريب بين المذاهب، زار رجل الدين الإيرانى محمد تقى القمى مصر، والتقى حسن البنا، مؤسس الإخوان، وشارك الرجلان فى اجتماعات التقريب بين المذاهب».
ويقول محمود عبدالحليم، عضو اللجنة التأسيسية للإخوان، فى كتابات له: «كانت الطائفة الشيعية على كثرتها تعيش فى عزلة تامة عن أهل السنة.. كأنهما من دينين مختلفين.. مع أن هذه الطائفة تضم قوماً من أكرم العناصر المسلمة ذات التاريخ المجيد والغيرة على الإسلام والذود عن حياضه».. وأضاف: «وقد رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلموا إلينا.. ولو كانت الظروف قد أمهلت حسن البنا لتم مزج هذه الطائفة بالطوائف السنية مزجاً عاد على البلاد الإسلامية بأعظم الخيرات».
ويقول سالم البهنساوى، أحد مفكرى الإخوان: «منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية، التى أسهم فيها الإمام البنا والإمام القمى، والتعاون قائم بين الإخوان والشيعة، وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوى سنة 1954 للقاهرة، ثم قال: «ولا غرو فى ذلك فمناهج الجماعتين تُؤدى إلى هذا التعاون».
وتابع: «وقد قوبل نواب صفوى بترحاب وحماس شديدين من قبَل الإخوان، الذين أرادوا توطيد علاقتهم بهذه الحركة الشيعية الإيرانية المناهضة للشاه فى تلك الفترة. وقد استمرت العلاقات جيدة بين الجانبين طوال حكم الشاه». {left_qoute_2}
وعقب الثورة الإسلامية فى إيران، عام 1979، كان الإخوان أول المؤيدين لها؛ ما أتاح فرصة لقبول ظهور جماعة الإخوان فى إيران. وبدا ذلك مع انتصار الثورة الإسلامية فى إيران ووصول رجال آية الله الخمينى، المتأثر بأفكار الإمام حسن البنا وسيد قطب، إلى سدة الحكم؛ كما شكلت طهران دعماً قوياً لجماعة الإخوان.
وبين الإخوان ونظام رجال الدين الحاكم بإيران العديد من القواسم المشتركة فى مقدمتها التنظيم والكفاح السياسى، وهو الطريق إلى إعادة إحياء الأصل الإسلامى وبنائه من جديد، والنظرة إلى الحضارة الغربية بصفتها حضارة متقدمة مادياً ومتخلفة روحياً، وأن الإسلام هو صاحب رسالة عالمية ومؤهل لقيادة العالم.
وفى عام 2008 صرح مهدى عاكف، مرشد الإخوان المسلمين فى مصر، بتأييده للتقارب مع إيران، قائلاً: «أرى أنه لا مانع فى ذلك، فعندنا 56 دولة فى منظمة المؤتمر الإسلامى سنية، فلماذا التخوف من إيران وهى الدولة الوحيدة فى العالم الشيعية، أليس حسن نصر الله شيعياً، ألم يؤيده الناس فى حربه ضد إسرائيل فى صيف 2006».
وبعد وصول «الخمينى» للسلطة فى إيران يوم 11 فبراير، كانت من أوائل الطائرات التى وصلت مطار طهران واحدة تحمل وفداً يمثل قيادة التنظيم العالمى للإخوان، وتناقلت الألسن وسط المعارضة السورية آنذاك أخباراً بأن الوفد طرح على «الخمينى» مبايعته خليفة للمسلمين، ويتضمن البيان القول بأن الخلاف على الإمامة فى زمن الصحابة مسألة سياسية وليست إيمانية. وتقول الرواية إن «الخمينى» تريث ووعدهم بالإجابة لاحقاً، وعندما صدر الدستور الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذى يقول بالمذهب الجعفرى مذهباً رسمياً.. وبولاية الفقيه نائباً عن الإمام الغائب، كان من الواضح ما هى إجابة «الخمينى».
مع هذا، استمر الإخوان فى مصر يؤيدون الحكم الجديد الإيرانى، وقد سيَروا مظاهرات كبرى ضد استضافة الرئيس السادات لشاه إيران فى مصر، ثم أيدوا إيران فى حربها ضد العراق، وفى عدد مجلة «كرسنت»، المسلمة الكندية، بتاريخ 6 ديسمبر 1984 يقول المرشد العام للجماعة عمر التلمسانى: «لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين فى العالم يهاجم إيران».
وعند وفاة «الخمينى» يوم 4 يونيو 1989 أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان، حامد أبوالنصر، نعياً تضمن الكلمات التالية: «الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخمينى، القائد الذى فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة». وفى عهد على خامنئى، الذى أصبح «مرشداً» فى مرحلة ما بعد وفاة «الخمينى»، أصبحت نظريات سيد قطب تدرس فى مدارس الإعداد العقائدى للحرس الثورى الإيرانى، كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل آية الله مصباح يزدى، وهو الأستاذ الروحى لأحمدى نجاد، الذى لا يخفى إعجابه بسيد قطب وتأثره به.
ووصل الأمر أن قام «خامنئى» بنفسه بترجمة كتابين لـ«سيد قطب» إلى اللغة الفارسية عام 1979 وكانت الثورة الإيرانية توشك أن تضع أوزارها.. أما «على أكبر ولايتى»، الأمين العام للمجمع العالمى للصحوة الإسلامية ومستشار «خامنئى»، فقال فى مقابلة له مع وكالة أنباء مهر الإيرانية: «طبعاً كان لإيران ومصر أثر متبادل، فكما كان للسيد جمال الدين دور فى نشوء الصحوة الإسلامية فى مصر وبروز شخصيات من قبيل الشيخ محمد عبده وعبدالرحمن الكواكبى ورشيد رضا، فكذلك ترك الإخوان فى وقتهم أثراً على الحركات الإسلامية فى إيران.. إن سماحة قائد الثورة قام قبل الثورة بترجمة عدد من كتب سيد قطب إلى الفارسية، وبعد الثورة أيضاً تمت ترجمة كتاب ولاية الفقيه للإمام الخمينى إلى العربية، حيث ترك أثراً مهماً فى الصحوة الإسلامية بالعالم العربى خاصة مصر».
وكان تأييد جماعة الإخوان، على لسان «المرشد العام»، محمد مهدى عاكف، للبرنامج النووى الإيرانى، فى عام 2005، واضحاً، وأكثر من صريح لإيران وحزب الله. وقبل أسبوع من سقوط الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قام على خامنئى فى خطبة يوم الجمعة 4 فبراير 2011 بتشبيه ما يجرى من ثورة ضد الرئيس المصرى بالثورة الإيرانية ضد شاه إيران. وعند إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات رئاسة الجمهورية بمصر كانت إيران الرسمية من أوائل المسارعين للتهنئة.
وبعد تولى محمد مرسى الحكم فى مصر، زار إيران، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين، وكان يسعى الإخوان لتحالف مشترك بين البلدين، لكن ثورة 30 يونيو أنهت على حلم الإخوان وإيران.
وقبل أيام، أبدى عناصر من تنظيم الإخوان شماتتهم وفرحتهم فى قطع السعودية علاقتها مع إيران، معلنين دعمهم الكامل لطهران، نتيجة لموقف المملكة العربية السعودية من التنظيم ودعمها للنظام المصرى فى مواجهة الإخوان ودورها فى الضغط على بريطانيا لإصدار قرار يعتبر الإخوان تنظيماً إرهابياً.
ودشن عناصر التنظيم هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعى، يعلنون فيها دعمهم لإيران، على حساب السعودية. وقال حسام محمود، أحد الكوادر الشابة فى التنظيم، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إن دعم إيران فى مواجهة السعودية ضرورة ملحة، نتيجة لموقف السعودية من الإخوان ودعمها لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسى ودورها فى تقرير بريطانيا ضد الإخوان.
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو
- أحمدى نجاد
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأمين العام للمجمع العالمى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإمام الخمينى
- التواصل الاجتماعى
- آية الله
- أبو