هل تعلن «إيران» عن تحالف عسكرى «شيعى» ضد التحالف الإسلامى «السنى» لمواجهة السعودية

هل تعلن «إيران» عن تحالف عسكرى «شيعى» ضد التحالف الإسلامى «السنى» لمواجهة السعودية
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد
فى سبتمبر الماضى، فاجأت كل من روسيا وإيران والعراق وسوريا أغلب المراقبين بالإعلان عن تشكيل «غرفة عمليات مشتركة وتعاون استخباراتى» فى بغداد، وهو ما أثار الجدل حول إمكانية تحول هذه الخطوة إلى تحالف عسكرى رباعى يضم ثلاث عواصم معروفة بانتمائها المذهبى للطائفة الشيعية. {left_qoute_1}
وأكد خبراء ودبلوماسيون عرب لـ«الوطن» أن إيران لا يمكنها إعلان قيام تحالف عسكرى بين دول شيعية، لأنه لا توجد دولة تعلن عن هويتها الشيعية بالفعل سواها، فيما اعتبر البعض أن التحالف «الشيعى» قائم بالفعل ولكن ليس بين دول، وإنما بين إيران ومجموعات سياسية وعسكرية فى عدة بلدان.
وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الروسية دأبت على وصف التنسيق الأمنى بين بغداد وموسكو وطهران ودمشق بأنه «تحالف بغداد الرباعى»، فإن المسئولين العراقيين يشددون على أن العراق لم يدخل فى تحالف عسكرى مع روسيا.
وكان الدكتور إبراهيم الجعفرى، وزير الخارجية العراقى، أكد فى حوار لـ«الوطن» قبل أيام أن «موقف روسيا ليس بوصلة نقيس عليها مواقفنا، ونحن لم ندخل معها حتى الآن فى حلف عسكرى، وعندما تقتضى الضرورة سندخل فى حلف وسنعلن أننا نسقنا، وهناك حالياً تعاون استخبارى مع روسيا، فمواجهة حرب غير تقليدية مثل حرب الإرهاب تحتاج إلى معلومات، والدول ذات الباع الطويل فى جمع المعلومات ستفيدنا، فعندما تجتمع الأجهزة الأمنية الخاصة بجمع المعلومات يصبح ذلك بهدف تبادل المعلومات، وليس صفقة مبيتة من قبل أو محور خفى تحت الأرض». {left_qoute_2}
وفى منتصف ديسمبر الماضى، أعلن الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد وزير الدفاع السعودى، عن تشكيل تحالف عسكرى إسلامى بقيادة المملكة، يهدف إلى «محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أياً كان مذهبه وتسميته» حسب بيان إعلان التحالف.
ولم تدع كل من إيران وسوريا إلى المشاركة فى هذا التحالف بطبيعة الحال، ودُعيت إليه العراق ولكنها لم تنضم له لكونه جاء مفاجئاً ولم تُستشر فيه قبل إعلانه.
ويضم التحالف العسكرى أكثر من 30 دولة إسلامية كما أُعلن أن هناك أكثر من 10 دول مسلمة أخرى مؤيدة له، ويملك التحالف غرفة عمليات مشتركة مقرها الرياض.
وأثار تشكيل هذا التحالف، الذى لم تنضم له العراق وإيران وسوريا، إشكاليات كثيرة، إذ وصفه المراقبون بأنه تحالف «سنى» لمواجهة تحالف آخر «شيعى» بين إيران وسوريا والعراق فضلاً عن الميليشيات المسلحة التابعة لإيران مثل «حزب الله» فى لبنان وجماعة «الحوثيين» فى اليمن وغيرهما.
من جانبه، قال جاسر الجاسر، المحلل السياسى السعودى، لـ«الوطن» إن إيران تقود تحالفها بالفعل ضد المنطقة، وهى ليست بحاجة لإعلان تحالف عسكرى بين الدول، مشيراً إلى أنه «رغم قلة عدد الذين ينضمون تحت لواء طهران من المجموعات المذهبية المتطرفة، فإنها وجهت حلفها الطائفى منذ وقت طويل، وهو ليس ذلك الحلف المتعارف عليه عندما تكون الدول على درجة متساوية من الالتزامات والحقوق، ولكنه تحالف يقوم على الولاء المطلق لحكم الفقيه، لأنه فى الدستور الإيرانى، خاصة المادة 59 تنص على العمل على نشر قيم ولاية الفقيه، وهم لا يفرقون فى ذلك بين انتماءات الدول، ويعتمدون على دول فاشلة تدار من قبل عملاء لإيران، وحاولت الاستيلاء على اليمن وتصدت لهم المملكة».
وعن موقف المملكة من ذلك، قال الجاسر: «لا يهمنا أن يكون لديهم حلف عسكرى لأن تحالف «الشر» قائم بالفعل، وعلينا أن نواجه هذا العمل الشرير، وقرار المملكة بقطع العلاقات مع إيران لم ينظر إلى هذه التأثيرات».
وقال الدكتور محمد تركى أبوكلل، السياسى العراقى لـ«الوطن» إن «العراق له موقف مستقل ويرفض الانضمام لأى محور عسكرى، وهدفه الأول والأخير هو القضاء على «داعش»، نافياً وجود تحالف عسكرى شيعى.
وحول وجود اتجاه لتشكيل تحالف عسكرى شيعى، قال: أبوكلل إن «فكرة التحالف الشيعى مطروحة ولكن العراق ضد هذا الاتجاه، التحالف الطائفى سيحرق الجميع، والتصعيد الحالى فى المنطقة قضية خطيرة وإذا ترك سيحرق المنطقة بأكملها، التصعيد الطائفى سيشعل دولاً أخرى غير السعودية وإيران، حيث ستكون مواجهات غير مباشرة بينهم فى دول أخرى».
وفيما يتعلق بتشكيل «غرفة مواجهة الإرهاب» فى بغداد خلال سبتمبر الماضى، وما إذا كانت تمثل نواة لهذا التحالف الشيعى، قال أبوكلل: «روسيا هى التى تقود هذا التحالف، وهى ليست دولة شيعية، والهدف من الغرفة هو مواجهة الإرهاب، وكان من المنطقى أن تكون فى العراق، لأن أبوبكر البغدادى هو مواطن عراقى، وأعلن الخلافة فى بلادنا»، منوهاً إلى أن العراق دعا منذ ظهور «داعش» إلى دخول كل الدول العربية والمشاركة فى محاربة التنظيم، ولم يجعل هذا التعاون حكراً على دول بعينها».
وأوضح «أبوكلل» أن «غرفة بغداد» هى مجرد مركز لتبادل المعلومات الاستخبارية وليست غرفة لإدارة العمليات العسكرية، والعراق لم يدخل فى الحلف الأمريكى أو الروسى، وما نحتاجه هو غطاء جوى، وحتى اليوم الطيران الروسى لم يشن أى ضربات جوية فى العراق.
وبشأن موقف العراق من «التحالف الإسلامى» الذى أعلنت عنه السعودية، قال: «تم إبلاغنا حوله بالهاتف بعد 5 أيام من تشكيله، والسعودية لا تريد للعراق أن يكون طرفاً رئيسياً فى محاربة الإرهاب».
فيما قال محمود الشناوى الخبير فى الشأن العراقى لـ«الوطن» إن «التحالف الشيعى قائم على أرض الواقع ولكنه غير معلن، وهو يختلف عن التحالف السنى القائم على دول سنية وتم الإعلان عنه بهذه الصورة الواضحة المعالم، أما بالنسبة للتحالف الشيعى فلا توجد دولة شيعية معلنة فيه سوى إيران، ولكن بقية مكونات التحالف ليست دولاً وإنما مجموعات مسلحة ومنظومات سياسية، ولذلك فإن إعلان تحالف بشكل رسمى غير موجود، وإنما التحالف موجود فعلياً، ويتمثل ذلك فيما يجرى فى اليمن من خلال الحوثيين، وما يجرى فى لبنان من خلال حزب الله، وما يجرى فى سوريا من خلال الميليشيات الشيعية التى تقاتل وفق منظومة تضم أيضاً متطوعين إيرانيين وعناصر من «الحرس الثورى» و«فيلق القدس».
وتابع الشناوى أن «المثير فى أمر هذا التحالف الشيعى القائم فعلياً هو أن إيران التى تنتمى مذهبياً للمذهب الاثنى عشرى أو الجعفرى، لا يعنيها أن تنضم إليها مجموعات تنتمى لمذاهب شيعية أخرى مثل الحوثيين الذين ينتمون للطائفة الزيدية وهى بعيدة تماماً عن المذهب الاثنى عشرى أو الجعفرى، وكذلك الطائفة النصيرية فى سوريا التى رفض الإمام الخومينى نفسه احتسابها ضمن المذهب الشيعى، كما أن إيران تدعم أيضاً شيعة الخليج وتمدهم بالمال والرجال سواء فى المنطقة الشرقية فى السعودية أو فى البحرين وظهر هذا جلياً فى أحداث البحرين فى 2011». واعتبر «الشناوى» أن «تكثيف إيران لدعم القوى الشيعية فى المنطقة سيزيد الأمور تعقيداً، خاصة فى سوريا واليمن، وهناك سيناريوهات محتملة لتصاعد الصراعات الطائفية التى سوف تطيل من أمد الأزمات فى الإقليم.
من جهة أخرى، قال السفير سيد أبوزيد، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، لـ«الوطن» إن «مسألة تشكيل تحالف عسكرى شيعى مُعلن عنه أمر صعب، لأنه لا توجد دولة شيعية سوى إيران، فالحديث عن تحالف معلن بين دول صعب، ولكن هناك موالاة وتعاوناً بين هذه الجماعات وبين المركز فى إيران، وهذا يثير أمرين، الأول أن إيران تحاول أن تستغل المذهب للتحالف مع كافة الأطراف الشيعية الموجودة فى العالم، وهو ما يشق الصف الإسلامى».
وأضاف «أبوزيد» أن «الأمر الآخر هو أن أننا بدأنا نتناسى أنه ليس الشيعة جميعاً من «الفرس»، ولكن هناك أعداداً كبيرة من أصول عربية، وهذا يجعل هناك حالة صراع داخلى بين المذهب وبين الأصل والعنصر».
ونفى «أبوزيد» إمكانية تحول «غرفة بغداد» إلى تحالف عسكرى «شيعى»، مؤكداً أن «العراق وسوريا ليستا دولاً شيعية، ولذلك لا يمكن أن نطلق على التحالف بين سوريا والعراق وروسيا وإيران أنه تحالف شيعى، ولكنه تحالف سياسى».
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد
- أرض الواقع
- إبراهيم الجعفرى
- إدارة العمل
- إعلان التحالف
- الأجهزة الأمنية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاثنى عشر
- التحالف الإسلامى
- أبوبكر البغدادى
- أبوزيد