أمن سوهاج يُحرر 7 أقباط اختطفهم 5 مسلحين

11:46 م | الأربعاء 06 يناير 2016

تمكنت أجهزة الأمن بسوهاج، أمس، من تحرير 7 أقباط تربطهم صلة قرابة، بينهم رضيعان، اختطفتهم عصابة مكونة من 5 مسلحين على طريق «سوهاج - البحر الأحمر»، أثناء عودتهم من مقر عملهم بمدينة الغردقة فى اتجاه محافظة أسيوط، مسقط رأسهم، لقضاء إجازة عيد الميلاد. {left_qoute_1}

كان اللواء أحمد أبوالفتوح، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطاراً من مديرية أمن أسيوط بورود بلاغ من مينا إيهاب رياض، 30 عاماً، محاسب يقيم ببندر أسيوط، بتلقيه مكالمة هاتفية من قبَل مجهولين أفادوا باختطاف شقيقه «مايكل»، 27 عاماً، ومجدى محروس أرمانيوس، 31 عاماً، صاحب محل ملابس بالغردقة، وزوجته منى عيسى نظير، 28 عاماً، حاصلة على ليسانس آداب، وابنتها الطفلة «لافيتا»، 4 أشهر، وسامح حلمى سليمان، 33 عاماً، صاحب محل مستحضرات تجميل بالغردقة، وزوجته هبة شوقى أمين، 26 عاماً، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وطفلها «مارك»، 8 أشهر، أثناء استقلالهم السيارة رقم 106717، ملاكى أسيوط، وطلب الخاطفون فدية قدرها نصف المليون جنيه. تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتم التنسيق مع المُبلغ، والتواصل مع الخاطفين ومجاراتهم لتسليم مبلغ الفدية بعد تخفيضه إلى 65 ألف جنيه، وتبيّن من تحريات المباحث أن الجناة من منطقة «حمرا دوم» بمحافظة قنا، كما تم تحديد مكان الرهائن فى المنطقة الصحراوية بالكيلو 90 على طريق البحر الأحمر. وعلى الفور داهمت مكان الخاطفين، حملة مكبّرة قادها اللواء خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، وضمّت العقيد أحمد الراوى، رئيس فرع بحث الشرق، والمقدّم على الصغير، رئيس مباحث أخميم، ومعاونه مصطفى فرغل، مدعومين بعناصر من الشرطة السرية، وتم تحرير الرهائن وهروب الجناة داخل المدقات الجبلية، مستقلين سيارة «ربع نقل».

وقال مايكل إيهاب، أحد المحررين، إنهم قرروا الاحتفال بعيد الميلاد بمسقط رأسهم، فاستلقوا السيارة من الغردقة، محل عملهم، متوجهين إلى أسيوط، وعقب وصولهم تقاطع طريق قنا مع طريق البحر الأحمر، ففوجئوا بخمسة أشخاص يحملون البنادق الآلية، باستيقافهم واقتيادهم تحت تهديد السلاح عبر ممر جبلى إلى منطقة صحراوية. وتابع: «عقب وصولنا تقاطع طريق قنا مع طريق البحر الأحمر، فخرجت علينا سيارة ربع نقل نزل منها 5 أشخاص يحملون البنادق الآلية، وكان أحدهم ملثماً، فيما يظهر الآخرون بوجوههم، واقتادونا تحت تهديد السلاح، حيث تم وضع النساء فى سيارتنا التى قادها أحد أفراد العصابة، وتم وضع الرجال فى السيارة الخاصة بالخاطفين، وتوجّهوا بنا عبر ممر جبلى لمسافة 5 كيلو، وأخبرونا أنهم لن يتعرّضوا لنا بأذى، وكل ما يطلبونه هو فدية 500 ألف جنيه».

وأضاف «مايكل»: «سمحوا بالاتصال بشقيقى مينا، وأخبرته أننا مختطفون، وبدأت مساومة أفراد العصابة على مبلغ الفدية، وتم تخفيض المبلغ إلى 300 ألف جنيه، ثم 150 ألف جنيه، إلى أن وصل المبلغ إلى 65 ألف جنيه. ويشير إلى أن وقت اختطافهم كان فى الحادية عشرة ليلاً، وأنه فى حوالى الساعة 5 فجراً، وجدنا سيارات الشرطة تحاصر المنطقة ورجال المباحث يهرولون نحونا.