العربي: مكافحة الإرهاب تصدرت أولويات الجامعة العربية خلال 2015

01:57 م | الأربعاء 06 يناير 2016

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، إن العمليات الإرهاب المتصاعدة ضد الدول العربية أولويات الجامعة العربية.

وأوضح الأمين العام، في مؤتمره، اليوم، لعرض "حصاد العمل العربي المشترك في عام 2015" أنه منذ الهجمات الإرهابية التي حدثت في ليبيا بالقرب من مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس، والتي أصيب فيها دبلوماسيين من السفارة، ومن قبلها التفجيرات التي حدثت في طرابلس اللبنانية وراح ضحيتها أبرياء، إلى قتل الرهائن اليابانيين في العراق على يد تنظيم داعش الإرهابي.

كما استعرضت الجامعة، جهودها المبذولة بشأن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعة الإرهابية المتطرفة، من خلال قرار مجلس الجامعة رقم 6853 الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في 15/1/2015 بشأن صيانة الأمن القومي العربي.

كما أشار إلى إدانة عملية الاغتيال الوحشي للشهيد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وصدر بيان رقم 149 بشأن هذه العملية الوحشية، كما عقد اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين في 18/2/2015 بشأن الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم "داعش"، الإرهابي ضد 21 من أبناء جمهورية مصر العربية الأبرياء في ليبيا.

وصدر عن المجلس بيان صحفي، يدين ويستنكر هذا العمل البشع، وأدانت الأمانة العامة الاعتداء الوحشي على مقتنيات متحف باردو، واعتبرته أبشع جريمة بحق تراث الإنسانية جمعاء، وتقدمت بالتعازي لأسر الضحايا الأبرياء.

وتحدث الأمين العام عن عملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، على يد الجماعات الإرهابية، والعملية الإرهابية التي حدثت في شمال سيناء والتي استهدفت مواقع للقوات المسلحة والشرطة المصرية، وعقد بشأنها اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية.

وصدر بيان المجلس بإدانة الجريمة الإرهابية الغاشمة في 1/7/2015، كما أدانت الأمانة العامة الهجوم الإرهابي في ولاية عين الدفلي بالجزائر، والتي راح ضحيتها عدد من أبرياء، والهجمات الإرهابية المتكررة في العراق، والتي حدثت في محافظات العراق المختلفة، والبحرين في منطقة ستره، وعلى مسجد قوات الطوارئ في مدينة عسير بالمملكة العربية السعودية هذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف المصليين.

وناشد الأمين العام المجتمع الدولي لبذل كافة الجهود، وتوثيق التعاون على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية لهزيمة الإرهاب وتصفيته من جذوره وتجفيف منابع تمويله.

وأشار الأمين العام إلى الهجوم الإرهابي على موكب الإغاثة الإماراتي، في مقديشو، والعملية الإرهابية الآثمة في مدينة سوسه التونسية، والتي راح ضحيتها عدد من السياح الأجانب، وحادث تفجير جامع الإمام الصادق بدولة الكويت، فقد صدرت بيانات من مجلس الجامعة تدين هذه العمليات الإرهابية.

وأوضح الأمين العام، أنه شارك في قمة مكافحة الإرهاب والتطرف في واشنطن في فبراير الماضي مع عدد من وزراء خارجية دول العالم، ونوهت إلى الجهود التي تبذلها الجامعة في مكافحة الإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي.