حوادث الإرهاب تربك العام الدراسى فى محافظة شمال سيناء

كتب: حسين إبراهيم

حوادث الإرهاب تربك العام الدراسى فى محافظة شمال سيناء

حوادث الإرهاب تربك العام الدراسى فى محافظة شمال سيناء

شهدت محافظة شمال حالة من الارتباك فى العملية الدراسية بعد تعرض العديد من المدارس للتدمير جراء العمليات الإرهابية الدائرة بالمنطقة، ما اضطر الإدارات التعليمية إلى غلق بعض المدارس وضم طلابها لمدارس أخرى، أو اللجوء للمستوصفات ومنازل الأهالى الكبيرة كبديل عن المدارس المتضررة.

ففى الشيخ زويد، اضطرت الأجهزة الأمنية إلى إغلاق مدرسة الشيخ زويد الابتدائية المشتركة، ومدرسة الشيخ زويد الإعدادية للبنات، عقب حادثة استهداف قسم الشيخ زويد بسيارة مفخخة فى شهر رمضان عام 2013م، الذى أسفر عن تدمير واجهات 251 محلاً تجارياً وعيادة طبية، وصيدليات ومسجد وموقف سيارات المدينة الوحيد، وأكثر من 50 بيتاً سكنياً، ومدرستين.

فيما تعرضت عدة مدارس أخرى للتدمير إثر استغلالها من قبل الجماعات المسلحة، كمركز للاختباء مثل مدرستى الظهير والعوايضة جنوب الشيخ زويد، ومدارس المقاطعة، وشيانة، والمهدية، وجوز أبورعد، جنوب رفح، حيث يلجأ المسلحون إلى تفخيخها بعد تمركزهم فيها لاستدراج القوات الأمنية وتفجيرها عن بعد، وفى جنوب الشيخ زويد تعرضت عدة مدارس للتدمير جراء المواجهات، التى أعقبت الأول من يوليو الماضى، حينما قامت مجموعات مسلحة باستهداف كمائن أبورفاعى، والوحشى، والظهير، والجورة، ونتج عن العمليات تدمير أجزاء من مدرسة أبورفاعى، والوحشى والشلاق والنخلات وقبر عمير وأبوفرج، غرب الشيخ زويد.

ومنذ بداية العام الدراسى الحالى، اضطرت الإدارات التعليمية إلى نقل الطلاب لأماكن ومدارس أخرى لحين انتهاء عمليات الترميم، وقال حسن صقر، مدير الإدارة التعليمية بالشيخ زويد، إنه تم نقل الدراسة من مدرستى الظهير والعوايضة إلى المستوصفات الطبية بالمنطقة، ما تسبب فى رحيل عدد كبير من الأسر وارتفاع نسب الغياب بين الطلاب، فضلاً عن نقل طلاب مدرسة الوحشى إلى مدرسة العكور جنوب الشيخ زويد، وفى حى الترابين جنوب القسم، تبرع أحد الأهالى بمنزله كبديل للطلاب عن مدرسة أبورفاعى.

وأضاف أنه تم ضم مدرسة الشيخ زويد الإعدادية بنات إلى مدرسة الحمايدة لفترة مسائية، ومدرسة الشيخ زويد الابتدائية المشتركة إلى المعهد الأزهرى بوسط الشيخ زويد، فيما تم الإبقاء على مدرسة «جرادة» شرق العريش، بالرغم من وجود كمين أمنى بجوار المدرسة، فيما تم ضم عدة مدارس بجنوب رفح مثل المهدية وجوز أبورعد إلى مدارس قرية الطايرة التى لم تتأثر بالمواجهات، وأكد مدير الإدارة التعليمية، أن أغلب المدارس التى استأنفت الدراسة تعرضت لتدمير جزئى وتم إعادة ترميمها قبل بدء التيرم الأول.


مواضيع متعلقة