مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تسرعت في موقفها تجاه الأزمة "السعودية ــ الإيرانية"

11:04 م | الاثنين 04 يناير 2016

قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن توقيت توتر العلاقات "السعودية- الإيرانية" كان خاطئاً، مشيرا إلى إمكانية اتساع حدة الخلافات إلى دول مجاورة في أي وقت.

وأضاف خلاف، خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على فضائية "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، مساء اليوم، أن مصر تسرعت في إعلان تعاطفها مع الموقف السعودي عندما أعلنت الاستهجان من الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات السفارة السعودية وقنصليتها في طهران.

وأوضح أنه كان من الضروري سرعة التدخل لإزالة أسباب هذه الخلافات والاكتفاء بتوضيح وجهة نظر الرياض الرافضة لتدخل طهران في شأنها الداخلي.

وأكد خلاف أن الدول العربية والإسلامية لا تميل لتفجير الخلافات وتصعيد المسائل، وأن الاتجاه الإقليمي العام يرنو للتهدئة.

وطالب "خلاف" وزارة الخارجية المصرية بالتدخل لتهدئة الأمور بين الرياض وطهران، كما هو الحال في منظمة التعاون الإسلامي التي بادرت مع أطراف من الدول الإسلامية لحل الخلافات التركية المصرية القطرية للمساعدة بشكل مباشر في تسوية الأزمة السورية بهذا التكاتف.

وكشف "خلاف" عن وجود عدة مساعٍ سعودية لتقريب وجهات النظر بين مصر وتركيا، بالإضافة إلى سعي أنقرة لحل القضية الفلسطينية بالتنسيق مع الدول العربية وعدم التسرع في قرارات قد تؤدي إلى تعثر المفاوضات.