الزيت يواصل الاختفاء.. و«التموين»: بسبب الطقس
الزيت يواصل الاختفاء.. و«التموين»: بسبب الطقس
![وزارة التموين تواجه أزمة فى توفير زيت الطعام](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16721438501451934378.jpg)
وزارة التموين تواجه أزمة فى توفير زيت الطعام
دخلت أزمة نقص الزيت المدعم شهرها الثانى وبدت محلات البقالة التموينية خالية تماماً من زجاجات الزيت، واضطر بعض البقالين لشراء الزيت «الحر» بالأجل لإرضاء الزبائن، فيما عانى المواطنون من نقص زيت التموين لدى البقالين وعدم استطاعتهم شراء الزيت الحر بـ10 جنيهات وبيعه للزبائن لحين محاسبة «التموين» عليه. وقال محمود دياب، المتحدث باسم وزارة التموين، إن سبب نقص الزيت التموينى هو سوء الأحوال الجوية التى لا تسمح للسفن بتفريغ حمولتها فى الموانئ المصرية، وأضاف لـ«الوطن»: «نستورد 95% من احتياجاتنا من الزيوت من الخارج، والأمور بدأت تتحسن بعد تفريع شحنات زيت خلال اليومين الماضيين، والأزمة ستنتهى خلال أيام».
بقال: آخر دفعة تسلمتها فى 15 نوفمبر.. وربة منزل: «الزيت الحر بـ14 جنيه»
ويقول سيد الجوهرى، 27 عاماً، بقال تموين بمنطقة «الضاهر»: «بدأت الأزمة يوم 15 نوفمبر الماضى، وبعد ذلك بـ5 أيام تسلمنا كمية من زجاجات زيت التموين، لكنها ضئيلة وكانت نحو 50 كرتونة، وحتى نهاية نوفمبر كانت تأتى لنا كميات قليلة، وأبلغونا بوجود أزمة فى الزيت ومشكلات بين الحكومة والمصانع المنتجة ومنذ ديسمبر لم تأتِ لنا زجاجات زيت تماماً». ويؤكد «سيد» أن المواطن يضطر لشراء الزيت من خارج التموين بسعر 10 جنيهات، مضيفاً أنه «بحلول الشهر المقبل سوف نتسلم السلع من مخازن التموين»، وأوضح قائلاً: «الأزمة تفاقمت بمنطقة الضاهر، لأن عدد المسيحيين الذين يسكنون هنا كبير وكانوا صائمين وبالتالى يعتمدون على الزيت بشكل أساسى فى الطهى». وقالت منى عثمان،40 عاماً، ربة منزل: «إحنا أسرة مكونة من 5 أفراد وزوجى ودخلنا على قده، وكل ما نروح نجيب التموين يبلغونا بأنه مفيش زيت ويجبرونا ناخد بدل منه رز وسكر ومسحوق غسيل، ولا يوجد سوى الزيت الحر بـ10 جنيه وزيت درة وعباد الشمس بـ14 جنيه وما أقدرش أشتريهم لأنهم غاليين»، وأوضحت أن مشكلة نقص زيت التموين بدأت منذ شهرين، ولم يجر حلها حتى اليوم.