«حقوق الإنسان»: تحسُّن فى أوضاع السجون.. و«الداخلية» تستجيب لـ«التوصيات»

كتب: هدى رشوان ومحمد بركات

«حقوق الإنسان»: تحسُّن فى أوضاع السجون.. و«الداخلية» تستجيب لـ«التوصيات»

«حقوق الإنسان»: تحسُّن فى أوضاع السجون.. و«الداخلية» تستجيب لـ«التوصيات»

قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن أعضاء المجلس لمسوا تحسُّناً نسبيّاً فى أحوال السجون، واستجابة وزارة الداخلية لعدد من التوصيات التى أرسلها إليها عقب تفقد وفد من أعضائه سجن العقرب فى أغسطس الماضى، وزيارة محمد فائق، رئيس المجلس، للواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.

وأضاف «سلام»، لـ«الوطن»: «المجلس تواصل مع أهالى المسجونين، وتابع الشكاوى التى سبق أن أرسلوها، وتأكد من أن الداخلية سمحت لهم بزيارة المسجونين لأوقات أطول، وإدخال ملابس شتوية وبطاطين وأسرّة جديدة وأدوية لهم، مما يمثل بادرة طيبة لإصلاح الأوضاع الحقوقية فى السجون».

وقال محمد عبدالقدوس، عضو المجلس، إن أحوال السجون تشهد تحسُّناً حقيقيّاً، وصدرت قرارات خاصة بتعديل مواعيد الزيارة لفترات أطول، إذ كانت تتراوح فى الماضى من 10 إلى 30 دقيقة، لكنها لم تصل إلى 45 دقيقة، مضيفاً: «أَسِرَّة جديدة تم إدخالها بالفعل للعنابر، إلا أنه حتى الآن لم يتم إصلاح وتجديد البنية التحتية لعنابر المحكوم عليهم بالإعدام، ونتوقع مزيداً من المرونة من جانب الداخلية بناءً على الاتفاق المُبرَم بينها وبين المجلس القومى لحقوق الإنسان».

وعلمت «الوطن» أنه جرى توفير أسرّة ومراتب جديدة لجميع السجناء فى طرة، شديد الحراسة، عوضاً عن الأسرة والمراتب المتهالكة، وتأكيد إتاحة فترة زمنية كافية لزيارة الأُسَر ومحامى السجناء، وفقاً للائحة. من ناحية أخرى، نظّم قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية قافلتين طبيتين، ضمَّتا أطباء من مختلف التخصصات، إلى ليمانَى أبوزعبل وبرج العرب، وقّعوا بالاشتراك مع أطباء الليمانين، الكشف الطبى على جميع النزلاء وصرف الأدوية اللازمة لـ1074 سجيناً، وذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تطبيق المنهج الحديث للسياسة العقابية، وتحقيق جميع أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون بخاصة الرعاية الطبية، لما لها من اعتبارات إنسانية واجتماعية.


مواضيع متعلقة