باحث أثرى يعترض على إهمال «قايتباى»

10:55 م | السبت 02 يناير 2016

فى احتفالية ضخمة، نقلتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بحضور وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطى، تم افتتاح «حوض دواب قايتباى» فى مقابر «المماليك» لإعادة تأهيله، فى إطار مشروع عالمى لإنقاذ تلك المنطقة، ووضعها على مسار السياحة. الاحتفالية التى حضرها رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى «جيمس موران»، ومندوب عن السفارة الهولندية، وشهدت فقرات فنية متنوعة، مثل عرض التنورة والرقص الشعبى، أثارت موجة من الغضب لدى بعض الأثريين، ومنهم الباحث «محمد سيد»: «الآثار» حين تذكرت تلك المنطقة تركت كل ما فيها من مجموعات أثرية وأسبلة ومدافن، وراحت تجدد حوض الدواب، الذى يعد جزءاً ضئيلاً منها. أما مسجد قلعة «قايتباى»، فيبدو أنه سيلحق بصورته المطبوعة على الجنيه الورقى، فكما اختفت العملة الورقية تدريجياً سيختفى الأثر الذى غطت القمامة ربعه، وأتت التعديات على الجانب الشمالى له، بل وتنهار أحجار محراب الصلاة من كثرة الرطوبة والأملاح. من جانبه، أكد مصطفى الأمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وجود مشروع عالمى لإنقاذ تلك المنطقة ووضعها على مسار السياحة، مشيراً إلى أن الأمر مرهون بتوفير تمويل المشروع ذاتياً.