محمد شومان.. من مراسل "السفارة في العمارة" إلى مذيع ساخر بـ"الشرق" الإخوانية

07:46 م | السبت 02 يناير 2016

"مظاهرات كبرى أمام المحكمة تطالب برأس شريف خيري، هل قبض شريف خيري الثمن، هل هددوه، هل أغروه، هل كان للحكومة المصرية دورًا في هذا"، هكذا تقمص الفنان محمد شومان، دور مراسل "الجزيرة" أو "المنيرة"، كما أسماها المؤلف يوسف معاطي، مؤديًا دوره بشكل ساخر، خلال أحداث فيلم "السفارة في العمارة"، ولم يكن وقتها يعلم أنه بعد مرور 10 سنوات، سيصبح مذيعًا بإحدى القنوات المؤيدة لـ"الإخوان".

"شومان" الذي اختفى منذ أحداث ثورة 30 يونيو، ظهر بالأمس في قناة "الشرق الإخوانية" ليعلن أنه سيقدم برنامجًا في القناة الفترة القادمة، لتتحول مسيرته من السينما والدراما إلى مصير قيادات "الإخوان" الهاربة في الخارج، وذلك بعد أن ظهر مع الإعلامي الهارب معتز مطر ليعلن تأييده للجماعة، قائًلا: "من بعد 30-6، مقولتش حاجة إنني مع أو ضد، ومواقفي من 25 يناير كانت واضحة، كنت مع الإسلاميين بالتحديد، لإني بحبهم يعني، ولإني مسلم طبعا، والسلفيين بالتحديد، طبعًا مش حزبهم".

"شومان" الذي سيقدم على "الشرق" الإخوانية، برنامجًا ساخرًا بعنوان "شومان شو"، لم يكن انضمامه للإخوان الهاربين في الخارج غير متوقعًا، فمنذ عام 2013، تحول "شومان" من المشاركة في أفلام عادل إمام وأفلام "السبكي" كـ"عودة الندلة" و"أيظن" إلى سينما الإخوان.

في مارس 2013، تحديدًا، شارك "شومان" في أول فيلم سينمائي لـ"الإخوان"، وعنوانه "تقرير"، وكان من إنتاج شركة "سينما النهضة" التابعة للجماعة، وأدى فيه دور البطولة مع عدد من الممثلات المحجبات، وكان من إخراج عز الدين دويدار، الذي أخرج فيلم وثائقي بعنوان "الإخوان والثورة" عرض على قناة "مصر 25" الإخوانية، وعدة برومهات لنفس القناة، وعدة كليبات وبرومهات أخلاقية.