"الأمطار والسيول".. "خير" على مطروح.. و"نقمة" على دمياط وسيناء

"الأمطار والسيول"..  "خير" على مطروح.. و"نقمة" على دمياط وسيناء

"الأمطار والسيول".. "خير" على مطروح.. و"نقمة" على دمياط وسيناء

شهدت عدد من محافظات مصر، موجة من الطقس السيئ والأمطار الغزيرة الأيام الأخيرة، تسببت في غرق الشوارع والكثير من الأضرار، وفي سياق آخر نتج عنها فؤائد كثيرة.

أكد العميد عصام خضر مدير مركز العمليات وإدارة الأزمات في ديوان عام محافظة جنوب سيناء، أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية أرسلت تحذيرات تفيد عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وحدوث انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة مع احتمال حدوث سيول بسيناء.

وقال خضر، في تصريحات صحفية، إنه قد تم رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة مدن المحافظة تحسبا لسقوط أمطار غزيرة على مدن المحافظة وفقا للمده التى حددتها هيئة الأرصاد الجوية، مضيفا أنه تم وضع مخطط لمواجهة السيول بالاشتراك مع مديريات الصحة والكهرباء والتضامن الاجتماعي وشركة المياه والصرف الصحي بالمحافظة لتوفير جميع الاحتياطات التموينية و البترولية بمدن المحافظة.

وأشار الى أنه تم عمل غرفة عمليات بكل مدينة لمتابعة الأوضاع على مدار 24 ساعة كما اكد انه تم عمل حصر و معاينة لجميع المناطق التي تأتي منها السيول كما أنه تم أخذ إحداثيات 22 موقع جدد قد تم بناء السدود بها للتحكم فى مجرى السيول اتجاه هذه الخزانات والسدود، موضحا أن تلك السيول ستسهم في توفير مياه الشرب و الزراعة .

وشهدت محافظة دمياط، اليوم، سقوط أمطارغزيرة على سواحلها، ما أثر سلبا على حركة الصيد مصحوبة برياح شديدة.

وأكد ممدوح الشيطي رئيس العلاقات العامة والإعلام بهيئة ميناء دمياط،  لـ"الوطن"، فتح بوغاز الميناء حيث بلغ عدد السفن على أرصفة الميناء٢٢ منهم2 حاويات و3غلال و17 بضائع عامة.

وأكد حمدي الغرباوي، نقيب الصيادين بمدينة عزبة البرج، لـ "الوطن"، توقف حركة الصيد لبلوغ ارتفاع الموج لـ4 أمتار وغلق البوغاز والرياح الشديدة.

 

وسياق آخر قال عبدالقادر سنوسي أحد أفراد قبيلة القناشات في مطروح، إن المحافظة صحراوية ولديها أزمات في المياه، وسقوط الأمطار الغزيرة تساعدنا على حل تلك الأزمة، حيث أنها تزيد فرص الزراعة وتربية الأغنام والطيور.

وأضاف مهنا الهيش عمدة قبيلة الجميعات في الضبعة بمحافظة مطروح، أن هذا العام يشهد أمطارا غزيزة وصلت لدرجة السيول، مؤكدًا أنه أدى إلى ازدهار الزراعة في الأراضي الصحراوية بالمحافظة.

وأوضح أن الفلاحين الفقراء يزرعون الشعير والقمح والخضار والأمطار الغزيرة تساعدهم على ملىء الآبار وتجميع مياه الزراعة ورعاية الحيوانات والشرب أيضا.

وتابع يوسف عبدالحي أحد أهالي السلوم قرى مركز السلوم بقبق وأبوزريبة، أن القابل من بداية الحدود الليبية وحتى الإسكندرية تعيش على الأمطار فالثرة الحيوانية التى تشتهر بها مطروح كأغنام البرقى حوالي 500 ألف رأس ضأن وماعز مرتبطة بالأمطار، التي تزيد مساحات المراعي الطبيعية من سقوط الأمطار.

 

 


مواضيع متعلقة