بقالو "تموين الدقهلية" يناشدون السيسي بالتدخل لحل أزمة ارتفاع الأسعار

12:19 م | الخميس 31 ديسمبر 2015

عبر بقالو التموين في مدينة منية النصر بالدقهلية عن غضبهم الشديد من التعديلات التي أعلنت عنها الوزارة في صرف نقاط الخبز بداية من شهر فبراير المقبل باقتصار الصرف من منتجات الشركات العامة والتي وصفها التجار بـ"الرديئة"، مناشدين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لرفع معاناة ارتفاع الأسعار عن المواطنين.

ورصدت "الوطن"، غضب البقالين التموينين في اجتماع حضره عشرات التجار، مساء أمس، للوصول إلى حل لمشاكلهم، وقال "محمد. م"، إن "الحكومة أصبحت لا توفر المكسب الحلال، وطول عمرنا عايشين من أرباح التموين عن كل بطاقة، ومنذ الثمانينات، ونحن نعيش على نفس هامش الربح الذي لم يتغير، والتجار خايفين يتكلموا".

وأضاف محمد: "في منظومة التموين الجديدة، لم نشعر بتحسن المنتجات إلا في أول شهر فقط، وبعده المنتجات رديئة حتى وسط الفلاحين يرفضون شرائها، ونضطر أن نحرقه في السوق ببيعه بأقل من سعره حتى نحقق راحة المواطن"، مشيرًا إلى أن الوزارة تتاجر علينا.

"المصالح الشخصية، وفرض سلع رديئة، والإدارة السيئة، والتلاعب بالمنتج، وضمان تسويقه لأنه مجبر على المواطن والتاجر هي أهم مساوئ شركات القطاع العام".. هكذا عبر "ح. ع"، تاجر، عن رؤيته لما وصل إليه حال شركات الحكومة، مضيفًا: "باكتة السكر في السوق الحرق تباع بسعر 82 جنيها، بينما مفروض شرائها بمبلغ 92 جنيها من التموين، وكذلك مفروض علب الزيت التمويني الرديء"، لافتًا إلى أن التموين به 36 سلعة أسعار معظمهم أكثر من السوق الحر، ومنتجاته رديئة.

وذكر "ف. م"، تاجر، أنه إذا استمرت الوزارة في قرارها سيلجأ المواطن لبيع فرق الخبز إلى المخابز بسعر 15 قرشًا عن كل رغيف لم يستهلكه، وتكون الخاسر الدولة، مضيفًا أن هذا الأمر سيجعل الدولة تصرف المزيد من الدقيق للمخابز، وتسبب ركودًا في السلع، وارتفاع للأسعار في السوق، وهو عكس ما طالب به الرئيس السيسي، قائلًا: "لو أرادت الحكومة السيطرة على الأسعار في السوق، عليها أن تلجأ لما تفعله الشركات الكبرى من البحث عن أفضل السلع بأفضل الأسعار".