بروفايل| مهجة غالب.. الأزهرية عدوة الإخوان برلمانية بالتعيين

02:29 ص | الخميس 31 ديسمبر 2015

"عميدة قديرة تصدت للفكر المنحرف وكانت تخدم الجامعة وشهد لها التاريخ".. كلمات حاول بها الدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر السابق، الدفاع بها عن تعيينه لزوجته، مستشارًا له، في نوفمبر الماضي.

أثارت قضية تعيين عبدالحي عزب لزوجته مهجة غالب، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام، وهو ما جعل رئيس الجامعة يدافع عن اختياره، ويكشف جابنًا من حياتها العلمية، فهي تتصدى لبرامج الأنشطة لخدمة المجتمع المدنى وتنمية البيئة، وكانت ضمن أعضاء لجنة الخمسين لصياغة الدستور.

جانب من حياتهما الشخصية كشف عنها عزب أيضًا، وقال عنها: "زوجتي قبل أن نسند لها هذا العمل خرجت إلى البدرشين من الساعة السابعة صباحا فى هذه القوافل وعادت الساعة العاشرة، والأسبوع المقبل ستخرج قوافل طبية من جامعة الأزهر تقصد الوادى الجديد، وزوجتى ستكون مرافقا لهذه القوافل، وتميزت فى القوافل وقبل أن تكون مستشارة للجامعة هى عندى فى البيت، هل أنا فى حاجة للاستشارة؟ لكن المسألة هى إسناد عمل من أشق الأعمال إليها وهو القوافل الخدمية".

الدكتورة مُهجة غالب، هي أول عميدة منتخبة لكلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، ولديها 3 بنات وولد، وسبق أن تعرضت للتهديد عبر الهاتف ومحاصرتها بمكتبها، بسبب موقفها الحازم من تظاهر أنصار جماعة الإخوان في الجامعة.

بحكم عمل مهجة، وبحسب بيان من جامعة الأزهر، فإنها تعمل في خدمة الجامعة قبل أن يكون زوجها رئيسا لها، وتعمل في خدمة الطالبات الوافدات وتوفير الرعاية لجميع الطالبات، وتعمل أيضا في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتخرج مع القوافل في كل ربوع مصر؛ ما يكلفها وبيتها الوقت الكثير، وكل ما في الأمر أنه تم تكليفها في الآونة الأخيرة بتنشيط القوافل الخدمية التي تخرج من الجامعة لجميع قرى ونجوع مصر".