اقتصاديون عن مشروع "الفرافرة": سيقلل التكدس في العاصمة

اقتصاديون عن مشروع "الفرافرة": سيقلل التكدس في العاصمة
- مشروع المليون ونصف فدان
- السيسي
- توشكى
- مشروع المليون ونصف فدان
- السيسي
- توشكى
- مشروع المليون ونصف فدان
- السيسي
- توشكى
- مشروع المليون ونصف فدان
- السيسي
- توشكى
لم يختلف مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان من الفرافرة، الذي أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء في المرحلة الأولى اليوم، عن مشروع "توشكى" الذي سعى لخلق دلتا جديدة في الصحراء الغربية، حيث طرحت خطة لتنمية المنطقة في الفترة ما بين "1975 إلى 2025"، حتى كلف الرئيس وزراء "الري، الزراعة، الإسكان، النقل، الكهرباء" في أبريل الماضي، للانتهاء بشكل أسرع من مشروع "توشكى"، للاستفادة من مقومات المنطقة وخلق فرص عمل للشباب.
فقبل ساعات من حلول العام المقبل، صدق "السيسي" على مشروع الفرافرة، الذي يقع على مساحة عشرة آلاف فدان، تضم 3 قرى نموذجية، سوف يقطن بها مجتمعات تنموية وخدمية متكاملة تمارس أنشطة زراعية وصناعية وخدمية، حيث قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الدولة تسعى إلى التنوع في المشاريع المقدمة للمواطنين داخل محافظات مصر، وذلك لخلق فرص عمل والتخلص من هجرة الشباب إلى القاهرة بحثًا عن فرص العمل، ما يخلق جوا من التكدس السكاني، موضحًا أن مشروع "الفرافرة" سيلقى نضجًا ملحوظَا، علاوة على سرعة إنجازه، ناسبًا السبب، لتبني مؤسسات وهيئات الدولة للمشروع والمساهمة فيه، على خلاف "توشكى" الذي طرح للمستثمرين مباشرة لمحاولة إنجازه، دون التقدم بمساعدات مبدئية من "الطاقة، والمياه"، حيث أتت تلك الخطوة متأخرة في المشروع، على حد قوله.
وأضاف بدرة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن السيسي يسعى لتنمية مستدامة للدولة من خلال مشروع المليون ونصف فدان، حيث سيؤدي إلى زيادة في معدلات النمو التي تتبع زيادة في التنمية، ولا سيما المحاصيل الزراعية الناتجة عن استصلاح الأراضي بالمنطقة، ومن ثم تصديرها إلى الخارج والاستفادة من عائدها، وخلق فرص العمل التي من شأنها القضاء على البطالة التي يعاني منها الشباب، مشيرًا إلى أن الموضوع يعد نقلة لخبرات ستكتسبها الأجيال المقبلة، وفقًا لما قاله.
ويتفق معه الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قائلا إن مشروع "توشكى" ما زال قيد التنفيذ والسيسي يحاول الانتهاء منه حتى يعم الرخاء الناتج عنه على الدولة، موضحًا أن "الفرافرة" تهدف إلى استصلاحات أراضٍ بكر، سينتج عنها محاصيل زراعية، ومن ثم استغلال كوادر الفلاحين في انتاج أفضل المحاصيل الزراعية، التي من شأنها الاعتماد على الإنتاج الزراعي للدولة، علاوة على التصدير إلى الخارج.
وتابع رشاد، لـ"الوطن"، أن مشروع "الفرافرة" سيحمل عن الدولة عبء البطالة، التي تسعى للقضاء عليه من خلال استغلال طاقات الشباب.