زوجة منفذ "هجمات باريس": "فخورة وسعيدة به"

02:47 م | الثلاثاء 29 ديسمبر 2015

كشف المحققون، الرسائل التي بعثت بها زوجة أحد الإرهابين الذي نفذ عملية إطلاق النار على الرهائن بمسرح "باتاكلان" بباريس، والتي تصف حياتها "رائعة" في العراق، وأنها "فخورة" بزوجها.

ونشرت صحيفة "لو باريزيان الفرنسية"، رسائل البريد الإلكتروني التي كشفت عن سعادة وتفاخر زوجة الإرهابي "سامي عميمور"، بمشاركة زوجها في تفجيرات باريس في 13 نوفمبر الماضي.

كان سامي عميمور، (28 عاما)، ضمن الثلاثة الذين قتلوا 90 شخصا في باتاكلان، وبعد 3 أيام من المذبحة، أرسلت "كاهنة"، زوجته، رسالة ساخرة عبر البريد الإلكتروني لصديق قديم في فرنسا، "هل الهجمات صدمة لك؟".

"شجعت زوجي لترويع الشعب الفرنسي الذين تلطخت أيديهم بالدماء.. أنا فخورة جدا بزوجي"، تعيش "كاهنة"، (18 عام)، في العراق، حيث انجبت طفلا مؤخرا، وكانت قد أرسلت رسائل تهديد إلى صديقها الفرنسي قبل حدوث الهجمات، قائلة:"فرنسا والتحالف كله سوف يعرف ما يعني أن يكون الحرب في منزلك.. أنت قتلنا، نحن نقتلك، والمعادلة بسيطة".

وأضافت "طالما لا تزال تسيء إلى الإسلام والمسلمين، سوف تكون الأهداف المحتملة، وليس فقط رجال الشرطة واليهود ولكن الجميع".

تزوج عميمور من كاهنة بعد أن تقابلوا في سين سان دوني، وهي ضاحية قريبة من باريس، كان حينها يعمل كسائق حافلة، في عام 2014 انضموا إلى "داعش" في سوريا، حيث كان قد انتقل من سبتمبر.

وأوضحت "لو باريزيان"، أنه بعد فترة قضاها الزوجين في الرقة، بسوريا، انتقلا إلى الموصل في العراق، وفي أحد رسائل "كاهنة" عبرت عن فخرها وسعادتها بمستوى معيشتها في معقل "داعش"، "لدي شقة مفروشة مع مطبخ مجهز وحمامين و3 غرف نوم، وأنا لا أدفع الإيجار والكهرباء أو فواتير المياه عظيمة هذه الحياة".