"مراسلون بلا حدود": 110 صحفيين قتلوا في 2015 بينهم 67 بسبب نشاطهم المهني

"مراسلون بلا حدود": 110 صحفيين قتلوا في 2015 بينهم 67 بسبب نشاطهم المهني
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم
قتل 110 صحفيين عام 2015 في العالم بينهم 67 بسبب نشاطهم المهني أو أثناء مزاولة مهامهم لا سيما في العراق وسوريا وكذلك في فرنسا بعد الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو"، وفق الحصيلة السنوية لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الصادرة اليوم.
وأحصت المنظمة غير الحكومية، كذلك مقتل 27 "صحفيا مواطنا" وسبعة متعاونين مع وسائل إعلام، وطالبت بتعيين "ممثل خاص لدي الأمين العام للأمم المتحدة لحماية الصحفيين".
وتشمل حصيلة 110 قتلى الصحفيين الذين قتلوا في ظروف "مشبوهة".
والعراق وسوريا هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحفيين في 2015 بحسب ترتيب مراسلون بلا حدود، تليهما فرنسا ثم اليمن وجنوب السودان والهند والمكسيك والفيليبين.
وأحصت المنظمة مقتل تسعة صحفيين في العراق عام 2015 وتسعة أيضا في سوريا وثمانية في فرنسا بين ضحايا الـ12 للاعتداء الإرهابي على "شارلي إيبدو" في السابع من يناير.
ولفتت المنظمة، إلى أن اعتداء باريس "يساهم في قلب التوجه المسجل عام 2014 حين سقط ثلثا الصحفيين الذين قتلوا في العالم في مناطق نزاعات. أما هذه السنة، فإن ثلثي الصحفيين القتلى سقطوا على العكس في مناطق سلام".
وحذرت المنظمة من أن "هذا الوضع المقلق سببه عنف متعمد ضد الصحفيين ويشهد على فشل المبادرات المتخذة من أجل حمايتهم".
وسلط التقرير الضوء على الفظاعات ضد الصحفيين التي ترتكبها بشكل متزايد "مجموعات غير حكومية"، ولا سيما مجموعات إرهابية مثل تنظيم "داعش".
ومع حصيلة هذه السنة يرتفع إلى 787 العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا منذ العام 2005 بسبب مهامهم أو أثناء مزاولة نشاطهم، بحسب المنظمة.
وعددت مراسلون بلا حدود "التجاوزات التي تخللت العام" بدءا بالاعتداء على "شارلي إيبدو" وكذلك عملية قتل الصحفي الياباني كنجي جوتو بأيدي عنصر من تنظيم "داعش".
ووصفت المنظمة، مدينة حلب شمال سوريا بـ"أنها حقل ألغام" للصحفيين والمواطنين الصحفيين على السواء.
وجاء في التقرير، إن "الصحفيين العالقين بين مختلف أطراف النزاع منذ 2011، كانوا مهددين بأن يقعوا ضحايا جانبيين أو يخطفون رهائن لدي مجموعات غير حكومية (مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة والجيش السوري الحر) أو يعتقلون لدي نظام (الرئيس السوري بشار الأسد).
- الإفلات من العقاب -
وأشارت المنظمة إلى اغتيال المصور الصحفي روبن أسبينوسا في المكسيك، وعثر على جثته في أغسطس وهي تحمل "أثار عمليات تعذيب"، إلى جانب أربع نساء في شقة في مكسيكو.
وأوضحت المنظمة، أن "اغتياله أثار موجة تنديد وسلط الضوء على الغياب الصارخ لحماية الصحفيين في المكسيك"، مذكرة بأن قانونا لحمايتهم دخل حيز التنفيذ بعد بضعة أيام، لكنه يبقى محصورا في منطقة مكسيكو.
وذكرت المنظمة أخيرا من ضمن حصيلتها مقتل صحفيتين في العالم إحداهما هينديو حجي محمد في الصومال.
وأورد التقرير، أن هذه الصحفية في التلفزيون الوطني الصومالي "توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في اعتداء بالسيارة المفخخة يحمل بصمات تنظيم الشباب الإسلامي في 3 ديسمبر في مقديشو"، منددا بـ"الإفلات من العقاب" لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين في هذا البلد.
كان زوجها وهو صحفي، قتل أيضا في اعتداء في سبتمبر 2012.
وأعلن الأمين العام لـ"مراسلون بلا حدود" كريستوف دولوار، في بيان أنه "من الضروري وضع آلية عملية لتطبيق القانون الدولي حول حماية الصحفيين. ثمة اليوم مجموعات غير حكومية ترتكب تجاوزات محددة الأهداف ضدهم في حين أن العديد من الدول لا تلتزم بواجباتها".
وأسفت المنظمة لبقاء ظروف مقتل 43 صحفيا هذا العام "غامضة بسبب عدم إجراء تحقيقات رسمية محايدة ومعمقة، نتيجة سوء إرادة الدول".
ونددت بـ"الإفلات من العقاب للجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في العديد من مناطق العالم".
وإلى الصحفيين الذين قتلوا، ثمة 54 صحفيا محتجزون رهائن في العالم في نهاية 2015 بينهم 26 في سوريا، مقابل 40 عام 2014، ولو أن عمليات الخطف هذه السنة كانت أقل منها العام الماضي، وفق تقرير سابق نشرته المنظمة في منتصف ديسمبر.
كما هناك 153 صحفيا مسجونين بينهم 23 في الصين و22 في مصر.
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم
- أطراف النزاع
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيارة المفخخة
- العراق وسوريا
- بشار الأسد
- بلا حدود
- تطبيق القانون
- تنظيم