«الوطن» فى قلعة صناعة «الألومنيوم»: خسائر بالملايين وثورة عمال على الإدارة.. ومطالب بتدخل الجيش

«الوطن» فى قلعة صناعة «الألومنيوم»: خسائر بالملايين وثورة عمال على الإدارة.. ومطالب بتدخل الجيش
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة
يشهد مجمع الألومنيوم فى نجع حمادى بقنا، أكبر قلاع صناعة الألومنيوم فى الشرق الأوسط التى بناها الروس فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، حالة من الغليان بين 8000 عامل، اعتصموا من أجل إنقاذ المصنع من الهلاك، إثر تعرضه لتخريب ممنهج منذ عام 2011، حيث عجزت الإدارة عن حل مشكلات المصنع المتراكمة، وتعمّدت تعطيل صرف مستحقات العاملين من الأرباح السنوية، فضلاً عن فشلها فى تسويق المنتجات فى الأسواق الخارجية، ما دفعهم إلى الاعتصام للمطالبة بإقالة مجلس الإدارة ورئيس الشركة القابضة ومدير الإدارة الطبية. {left_qoute_1}
مكبّرات صوت تصدح بأوبريت «تسلم الأيادى» أمام مكتب رئيس مجلس الإدارة، وسط هتافات «ارحل يا فاسد.. ارحل يا فاسد»، مشهد يعج بالصخب، كشف غضب العمال من مجلس الإدارة الحالى، الذى مثّل مصدراً رئيسياً للانتكاسة التى يتعرض لها المجمّع، من وجهة نظرهم، حيث أكد المحتجون أن رئيس المجلس تم تعيينه فى عهد الإخوان، بتاريخ أكتوبر 2012، بعد تولى مرسى رئاسة الجمهورية مباشرة، لافتين إلى أنه ذو خلفية إخوانية، كما أن الشركة فى عهده تعرضت لخسائر فادحة بسبب فشله فى تسويق منتجات المصنع خارجياً، ما أدى إلى تراكم إنتاج الشركة فى المخازن.
مشكلة الكهرباء أصبحت تهدد قلعة الصناعة فى الصعيد، وتنذر بتشريد آلاف العاملين والأسر المستفيدة، بعد رفع أسعار الكهرباء ومطالبة الشركة بفروق أسعار 40 مليون جنيه، ما دعا العاملين إلى المطالبة بسرعة تدخُّل الجيش لإدارة الشركة، وإنقاذ المصنع، والكشف عن الفساد وحجم الخسائر الحقيقية، مؤكدين أنهم لن يغادروا موقع الاعتصام حتى تلبية مطالبهم بتدخل القوات المسلحة، وإعداد خطة تطوير بعض الصناعات الخاصة بالمجمّع، وإنشاء المصانع التى كان من المقرر إنشاؤها بالإضافة إلى محطة كهرباء ضخمة تعمل على خدمة المصنع فقط دون الحاجة لشركة توزيع كهرباء السد العالى، حتى يتمكن المصنع من تحقيق عائد يمكن من خلاله إنشاء التوسعات المستهدفة.
جابر عبدالرازق، أحد العاملين، أكد أن معظم عمال الشركة ليست لهم أى توجهات سياسية، لافتاً إلى أن مطالبهم مشروعة، ورغم تمسكهم بمطالبهم، فإنهم حريصون على استمرار عجلة الإنتاج بنفس حرصهم على الحصول على حقوقهم، مؤكدين أنهم رفضوا فكرة الإضراب عن العمل، حرصاً على عدم تلف الخلايا التى تنتج معدن الألومنيوم. وقال محمد بشارى، أحد العمال، إنهم رفعوا دعوى قضائية ضد الشركة ووزارة الاستثمار، لصرف بدل نقدى مثل شركات الاستثمار الأخرى، فيما شدد مهندس كبير بالمجمّع على ضرورة اهتمام الدولة بقلعة الصناعة قبل الانهيار، لافتاً إلى أن هناك مصانع أُنشئت فى البحرين ودول الخليج وغيرها من الدول الأفريقية وضاعفت من إنتاجها للسيطرة على عملاء مجمّع الألومنيوم فى أوروبا، مؤكداً أن تلك المصانع تدعمها دولها بالطاقة الرخيصة.
وكشف مصدر مسئول فى إدارة التسويق لـ«الوطن» أن حجم الخسائر من 1 يوليو حتى نوفمبر الماضى، بلغ 165 مليون جنيه، مؤكداً أن الشركة تتعرض للخسائر بسبب البورصة، وبيع المنتج بسعر التكلفة. وأوضح ياسر الطاهر، رئيس نقابة العاملين بالمجمّع، أن الخسائر المتكررة ناتجة عن انخفاض سعر المعدن فى البورصة من 2500 دولار للطن، ليصبح 1500 دولار للطن وهو سعر التكلفة للطن الواحد، مضيفاً أن هناك سبباً آخر للخسائر، يتمثل فى ارتفاع تكلفة الكهرباء، أو الطاقة المستخدمة، موضحاً أن الشركة تدفع سنوياً بعد الزيادة الأخيرة فى أسعار الطاقة، ما يقارب 2 مليار و200 مليون جنيه لشركة الكهرباء، بعدما كانت تدفع أقل من مليار جنيه قبل ثورة يناير، وطالب الدولة بتقديم يد العون للشركة بتخفيض أسعار الكهرباء ودعم الشركة. وأشار إلى أن أسعار الطاقة الكهربائية زادت بنسبة 127% بزيادة 177 مليون جنيه عن العام الماضى، مؤكداً أن الشركة تشترى الكهرباء بسعر 44 قرشاً، و20 مليماً لكل «ك/س»، بعدما كان 11 قرشاً و10 مليمات فى 2006، ليكون مجمّع الألومنيوم ثانى مصنع فى العالم بعد مصنع الصين يشترى أسعار الطاقة بسعر عال لترتفع تكلفة الإنتاج بنسبة 50%، وأشار إلى أن الإشكالية تقتصر على ارتفاع سعر الطاقة، مؤكداً عدم وجود مشكلة فى توافر قطع الغيار الخاصة بالمعدات وعمليات الصيانة، وفى حال تلف خلية، يتم استبدالها فوراً بإجراء عملية إحلال وتجديد. وحول نقص الأيدى العاملة فى المصنع، أكد أن أكثر من 8000 عامل يعملون فى كافة قطاعات المصنع بخطوط إنتاجه، لافتاً إلى أن متوسط أجر العامل فى مجمع الألومنيوم، وصل إلى أكثر من 6500 جنيه شهرياً، مؤكداً أن المصنع ليس لديه قدرة مالية على زيادة أعداد العمال، بدليل أن العاملين الحاليين ينتجون كمية المصنع بالكامل ويتم بيعها فى الخارج والداخل مباشرة.
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة
- أسعار الطاقة
- أسعار الكهرباء
- إجراء عملية
- إحلال وتجديد
- إدارة التسويق
- إدارة الشركة
- إضراب عن العمل
- الأرباح السنوية
- الأسواق الخارجية
- الأيدى العاملة