عزت أبو عوف: بيتنا في الزمالك كان "مسكون".. وأبويا طلع له شبح اسمه سلفادور

كتب: أحمد عنتر

عزت أبو عوف: بيتنا في الزمالك كان "مسكون".. وأبويا طلع له شبح اسمه سلفادور

عزت أبو عوف: بيتنا في الزمالك كان "مسكون".. وأبويا طلع له شبح اسمه سلفادور

قال الفنان عزت أبو عوف، إن فرقة "الفور إم" لم تتجمع أمام الناس منذ سنوات، وإنه لا يتذكر أغنيات الفرقة جيدا بسبب مرور الزمن، موضحا أن أسراره كلها كان يقولها لأخواته البنات، ويعلمون كل خباياه.

وأكد أبو عوف، في حواره ببرنامج "بيت العيلة" الذي تقدمه الإعلامية نجوى إبراهيم على شاشة "النهار"، أنه يعلم أسرار أخواته أيضا، وأن أخته مها مجنونة وشهمة وجدعة للغاية، ومنال أخته تعيش معه في المنزل الآن، وتقوم بدور الأم الحقيقية بالنسبة له، حيث تشعل البخور في المنزل وما شابه.

وتابع أن شقيقته ميرفت هي الوحيدة التي أكملت دارستها بعد البكالريوس والآن هي مدرس بالجامعة الأمريكية، وهي "البركة" الخاصة بالمنزل، وكانت تقرأ لهم القرآن قبل حفلات "الفور إم" وتحصنهم بالقرآن، قائلا "منزلنا القديم بالزمالك نعيش فيه منذ سنة 1967 تقريبا، وكان مشمع بالشمع الأحمر، وكان إيجار الفيلا 6 جنيهات ونصف، وبعد أن عرضت للبيع كانت بمبلغ 20 ألف جنيه سنة 1990".

واستطرد "والدي قلبه جامد، وحضر حروب كثيرة، وشاهد أصدقاء له يموتون، والفيلا كانت ملبوسة، ولم يكن يصدق هذا، وخرج له شبح شخص يدعى سلفادور، وكان وحده حينها ويلحن، ولم نكن موجودين معه حينها".

قال عوف إن والده "كان يلعب وقتها على لحن أغنية، ونسي اللحن، وذهب ليأتي بمياه، وعندما رجع سمع اللحن في أذنه، وجلس، وبعد أن سجل لحن الأغنية، ارتاح قليلا ونام، وهو نائم شاهد خيط يخرج من خرم الباب وبدأ يكبر حتى أخذ وجه الشخص، واقترب منه حتى أصبح وجهه ملامسا لوجهه".

وتابع أبو عوف "والدي جري في الشارع من الحدث، وصدقنا بعدها، ولكننا لم نكن نخاف منه، ولم يصدق الأمر ناس كثيرة، ولكن هذا هو الواقع".

ولفت أن "الفرق بيني وبين أول بنت 9 سنوات، وفي سنة 1954 لحن أبي نشيد مثل النشيد الوطني، وكانت تغنيه المدارس كلها، ويذاع على الراديو حتى اختفى نهائيا، وكتبه وهو في سن 9 سنوات، وكان من الضباط الأحرار، وكان يحب مصر بشدة".