بورسعيد: بطالة وركود وأزمة سكن تنتظر «الغضبان»

07:54 م | الأحد 27 ديسمبر 2015

تنتظر قضايا وملفات مهمة، اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد الجديد، أهمها الإسكان والبطالة والركود، وهى أهم الأزمات التى ينتظر الشارع البورسعيدى حلولاً جذرية لها. وأكد البدرى فرغلى، القيادى العمالى ومؤسس اتحاد أصحاب المعاشات، على مساندته للمحافظ الجديد، وتأجيله الحكم عليه، بعد رؤية أدائه وتعامله مع الملفات الشائكة بالمدينة.

وأضاف «فرغلى» لـ«الوطن»: «يأتى محافظ ويذهب محافظ دون إبداء أسباب، وأى محافظ سيسعى لإنقاذ المدينة مما هى فيه سنسانده، وأهم تحدٍّ يواجه المحافظ الجديد، تحقيق العدالة الاجتماعية الغائبة». وأوضح القيادى العمالى أن المدينة الحرة «مغلقة»، ووصف البطالة بأنها أصبحت «كارثة»، إضافة للأزمة الاجتماعية الكبيرة المتمثلة فى عدم قدرة 30 ألف أسرة على سداد إيجاراتها. واتهم الشركات الكبرى للبترول والغاز الطبيعى فى المحافظة، بأنها اغتصبت أراضيها بالمجان، دون تقديم أى خدمة لرفع المستوى الاجتماعى بالمدينة الباسلة، خصوصاً شركة شرق التفريعة، التى لم تبنِ مستشفى واحداً، أو تضيف سريراً بالمستشفيات الموجودة، على حد وصفه.

كما طالب محمد خضير، رئيس جمعية العدالة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، المحافظ الجديد بالبعد عن العشوائية فى اتخاذ القرارات، فى كل ما يمس حياة ومستقبل بورسعيد، لاستنهاض الهمم واستغلال كل الطاقات الإيجابية فى تقديم حلول فورية للمشكلات الخانقة التى تعانى منها.