بعد تحريمها في ماليزيا.. السجائر الإلكترونية "حرام" في مصر بأمر "الأزهر"

بعد تحريمها في ماليزيا.. السجائر الإلكترونية "حرام" في مصر بأمر "الأزهر"
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا
تحتل ماليزيا، المرتبة الثانية في أعداد مدخني السجائر الإلكترونية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن بها نحو مليون مدخن، ما دفع مجلس الشريعة الإسلامية الماليزي، إلى تحريم السجائر الإلكترونية، بعد بحث الأضرار التي تصيب الإنسان، مؤكدا أن الإسلام حذر الإنسان من تدمير صحته، وأن السجائر تدمر الصحة وتدفع النقود في الهواء.
أثار القرار خوف وريبة عدد من المدخنين في مصر، عن إمكانية تحريمها، حيث قال أحمد رياض، أحد المدخنين: "أعتمد على السجائر الإلكترونية التي ظهرت نهاية 2007 بدلا عن العادية، كونها خفيفة الوزن وعملية، وأخشى تكرار واقعة تحريمها في مصر".
ومن ناحيته، أكد الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة فتوى الأزهر، أن السجائر الإلكترونية، حكمها كغيرها من أنواع السجائر، التي ينتج عنها أضرارا على صحة الإنسان، قائلا: "كل ما يترك آثارا ضارة في جسم الإنسان، فهو حرام من الكتاب والسنة"، مسترشدا بقول تعالى: "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيما".
وأضاف إسلام، في تصريح لـ"الوطن"، أن دار الإفتاء أصدرت حكما شرعيا بالحرمة القطعية للتدخين، في فتواها الصادرة في 5 سبتمبر 1999، حيث ورد فيها: "العلم قطع في عصرنا الحالي، بأضرار اسـتخدامات التبغ على النفس، والإسلام حرم على كل مسلم كل ضار، كي يحفظ على المسلم نفسه ودينه وعقله وماله وعرضه".
وهو نفس الأمر الذي أيده فيه، الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قائلا: "الحرمانية تأتي من سؤال، هل ينتج تدخين حقيقي أم وهمي من السيجارة الإلكترونية، وهل ينتج عنها احتراق مواد معينة مشبعة بالنيكوتين، لذلك ينبغي للطب أن يقر صحة ذلك من عدمه"، لافتا إلى أن دور الفقهاء يأتي بعد الأطباء.
وتابع كريمة، لـ"الوطن": "في حال أثبتت الدراسات العلمية، أن السجائر الإلكترونية ينتج عنها أضرارا تلحق بالبدن حاضرا أم مستقبلا، فينطبق عليها قانون المفسدة والحرمانية"، مؤكدا: "ينبغي على المسلم الحفاظ على صحته بوجه عام".
كانت دراسة علمية أمريكية، توصلت مطلع 2015، إلى أن السجائر الإلكترونية تحتوي على بعض المواد الكيماوية السامة، كما أنها ليست بديلا آمنا عن تدخين السجائر العادية، إضافة إلى أنها تسبب أضرارا في الرئة وأمراض التنفس، ورصدت الدراسة وجود آثار سموم توصف كيماويا بـ"الجذور الحرة"، مشابهة لتلك السموم الموجودة في تدخين السجائر العادية.
كما أظهرت دراسة أمريكية أخرى، أن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية، ينطوي على خطر الإصابة بمرض السرطان، أكثر بـ5 أضعاف إلى 15 ضعفا، من تدخين السجائر العادية.
يذكر أن للسيجارة الإلكترونية، لها تركيب مختلف عن السيجارة العادية، حيث تحتوي على "لمبة صغيرة" تضيء عند استخدام السيجارة، وتعطي الإنسان شعورا مشابها للسيجارة العادية المشتعلة، كما أنها تحتوي على بطارية ليثيوم غير قابلة للشحن، تكفي للتدخين 300 مرة فقط، إضافة إلى خلية تسخين النيكوتين السائل، الذي يتكون من 1% نيكوتين ونكهات مختلفة، مثل النعناع والتبغ وبعض الفواكه، وفلتر طرفي مصنوع من السيليكون.
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا
- الدراسات العلمية
- الدكتور أحمد كريمة
- السجائر الإلكترونية
- السجائر العادية
- السيجارة الإلكترونية
- الشريعة الإسلامية
- الفقه المقارن
- الولايات المتحدة
- ماليزيا