"الفشل الكلوي.. أسبابه.. وطرق الوقاية".. ندوة بجامعة المنوفية

01:42 م | الأحد 27 ديسمبر 2015

نظمت جامعة المنوفية، اليوم، ندوة "الفشل الكلوي ..أسبابه، أنواعه، طرق الوقاية، والعلاج"، بحضور رئيس الجامعة، الدكتور معوض الخولي، والدكتور أحمد العربجي، أستاذ ورئيس قسم الباطنة العامة، والدكتور محمود عبدالعزيز، وكيل كلية الطب لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

قال رئيس الجامعة، في كلمته، إن الوقاية خير من العلاج، ولابد أن نحمي أنفسنا من الإصابة بالإمراض، مشيرا إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة سيعمل على نشر الوعي الصحي، والثقافي، والرياضي، حتى يصل بمجتمع خال من الأمراض والعدوى.

وأشار الدكتور أحمد العربجي، أستاذ ورئيس قسم الباطنة العامة، إن أعراض الإصابة بمرض الكلى تتمثل في الشعور بالإعياء، والضعف العام، وفقدان الشهية، وصعوبة التركيز، وشد العضل، وتورم القدمين، وانتفاخ العينين، وكثرة التبول، وتغير لونه، لافتا إلى أن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بها هم: مرضى السكر، والضغط، والمصابين، بحصوات أو صديد متكرر بالكلى أو وراثيا.

وقال الدكتور محمد سمير، مدرس الأطفال بجامعة المنوفية، إن الكليتين هما عضوان صغيران في أسفل الظهر تعمل على تنقية الدم من المواد الضارة، والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم، وهي تحافظ على ضغط الدم طبيعيا، وتساعد في تكوين كرات الدم الحمراء، ويمكن اكتشاف فشلها عند الأطفال قبل الولادة، ومعالجتها، لذا لابد من الفحص الجيد للجنين أثناء الحمل.

وأشار الدكتور فؤاد زناتي، مدرس جراحة المسالك البولية، إلى أن الأسباب الأساسية للمرض هو مرض السكر، وضغط الدم المرتفع، وانسداد المسالك البولية، وكثرة تناول المسكنات والإلتهابات المزمنة للكلى، لذا يجب المراجعة المستمرة، وعمل التحاليل والإشاعات اللازمة دوريا للوقاية من المرض.

واختتم الدكتور محمود عبدالعزيز، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الندوة بمجموعة من التوصيات من أهمها الامتناع تماما عن التدخين، والمسكنات، والحفاظ على الوزن المثالي للجسم، وتقليل تناول الدهون والأملاح، والإكثار من ممارسة الرياضة مثل المشي على الأقل نصف ساعة يوميا، ومعالجة حصوات الكلى والمسالك البولية إن وجدت والحفاظ على مستوي السكر بالدم أقل من 140مليجم، ومستوى ضغط الدم بحيث يكون أقل من 80/120 وعمل تحليل دوري للدم، والبول لمعرفة مدى قصور الكلى من عدمه .