الجيش يبحث عن "خلية الجواسيس" في العريش

10:52 ص | الأحد 27 ديسمبر 2015

كثفت أجهزة الأمن في شمال سيناء من جهودها تحرياتها حول خلية تحمل اسم "الجواسيس"، تعمل على رصد تحركات قوات الشرطة والجيش في العريش، ونقلها إلى تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي.

وقالت مصادر أمنية، "أجهزة الأمن تلقت معلومات عن إقامة عناصر غير مألوفة أمنيا وسط الأهالي، وليس لها سوابق إرهابية أو جنائية".

وأضافت: "العناصر المتورطة في الخلية جندها التنظيم الإرهابي مقابل مبالغ مالية كبيرة، لنقل أخبار أفراد وضباط الجيش والشرطة إليه، تمهيدا لاستهدافهم".

وتابعت: "الخلية مسؤولة عن محاولة التنظيم الأخيرة لاستهداف موكب نائب مدير أمن شمال سيناء، اللواء مصطفى الرزاز، عند سيره قرب فندق سويس إن، على ساحل العريش، بتفجير عبوة ناسفة في الموكب، فتح الطريق أمام أجهزة الأمن للبحث في عمليات الاستهداف المستمرة لقيادات الشرطة في المدينة، بجانب استهداف منازل أمناء الشرطة، واستهداف أفراد وأمناء الشرطة حتى لو كانوا يرتدون الزي المدني".

وأكد جهادي سابق في شمال سيناء أن أي تنظيم إرهابي يضم خلية مختصة بجمع المعلومات، وهي تختلف عن الخلية الأمنية، وتشبه أجهزة المخابرات في استخدام كل وسائل جمع المعلومات، ورصد كل كبيرة وصغيرة عن المراد استهدافهم، موضحا أن أعضاء الخلية يكونون دائما من الأفراد حديثي العهد باعتناق الفكر التكفيري، والمنضمين الجدد إلى التنظيم الإرهابي، فيما استبعد اختيار مواطنين عاديين لتلك المهمة، لعدم ثقة أي تنظيم تكفيري في أي أشخاص لا يعتنقون أفكاره.