حركة المحافظين تربك الشارع بتغييرات صادمة.. و«مواطنون»: «أحمد زى الحاج أحمد»

حركة المحافظين تربك الشارع بتغييرات صادمة.. و«مواطنون»: «أحمد زى الحاج أحمد»
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية
رغم أن حركة المحافظين لم تكن مفاجئة، منذ أعلن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل عن قرب إجرائها، قبل أيام، فإنها جاءت صدمة للكثير من المواطنين فى المحافظات التى طالتها التغييرات، وتباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لشخصيات المحافظين الجدد، خاصة فى الإسكندرية، مع صدور قرار بتعيين المهندس محمد عبدالظاهر محافظاً لها، قادماً من القليوبية، ليكون ثامن محافظ للمدينة بعد الثورة. {left_qoute_1}
ولاقى تعيين «عبدالظاهر» اعتراضات من جانب نشطاء، أكدوا أنه «لا يعرف مشكلات الإسكندرية، وليس من أبنائها»، فيما أيّده آخرون، اعتبروه «رجلاً إدارياً من الطراز الأول»، فيما قالت مصادر مطلعة فى ديوان عام المحافظة إن «تعيين المحافظ الجديد يُنهى محاولات الدكتورة سعاد الخولى، القائم بأعمال المحافظ، منذ إقالة المحافظ السابق هانى المسيرى، لخلافته».
وسادت ردود فعل متباينة بين أهالى القليوبية أيضاً، على خلفية رحيل المهندس محمد عبدالظاهر عن منصبه، وتكليف اللواء رضا محيى الدين فرحات بالمنصب خلفاً له، وأكد عدد من المواطنين أنهم كانوا يأملون فى أن يستكمل «عبدالظاهر» مهام منصبه، بعدما حقق العديد من الإنجازات خلال فترة توليه المسئولية، من نهاية عام 2013، وأهمها مشروع تطوير ميدان المؤسسة فى شبرا الخيمة، خلال 6 أشهر فقط، وبتكاليف لا تتجاوز الـ30 مليون جنيه، رغم أن الدراسات السابقة كانت تؤكد أنها لن تقل عن 750 مليون جنيه.
وبعد أداء محافظ الغربية الجديد اللواء أحمد صقر، اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية، قال المحافظ السابق المهندس سعيد مصطفى كامل، فى تصريحات لـ«الوطن»، إنه علم بقرار تغييره من شاشة التليفزيون، ولم يتلقَ اتصالات من وزارة التنمية المحلية، مؤكداً «لم يبلغنى أحد بترك منصبى، وأتمنى التوفيق للمحافظ الجديد فى قضاء حوائج الناس». وأوضح «كامل» أنه عاد منذ يومين فقط إلى منزله.
وقال المهندس سعيد الدسوقى، أحد أبناء المحافظة، إن المحافظ السابق كشف قضيتى فساد فى المحافظة لأشخاص فى مناصب قيادية، كما قضى على نظام المكافآت التى كانت تُصرف هباءً، ونجح فى الحد من البناء على الأراضى الزراعية، والعبور بالمحافظة بأمان من السيول التى تعرّضت لها الجمهورية، نهاية الشهر الماضى.
من جهته، قال رئيس أحد مراكز المحافظة، طلب عدم ذكر اسمه، إن «المحافظ السابق كان مكلفاً بتطوير الصناعة داخل المحافظة، وتطوير شركة (غزل المحلة)، وهو ما حدث بالفعل، فلم تشهد الشركة فى عهده أى إضرابات، كما لم تعانِ طوال 11 شهراً، هى فترة توليه المنصب، أى أزمات نقص للمواد البترولية».
وفى تصريحات مقتضبة، عقب أداء اليمين القانونية، قال محافظ المنيا الجديد، اللواء طارق نصر، إنه سيصل إلى مكتبه لمباشرة مهام عمله، اعتباراً من صباح اليوم (الأحد)، مؤكداً أن مكتبه سيكون مفتوحاً للجميع، فيما علق المحافظ السابق، اللواء صلاح الدين زيادة، على حركة المحافظين، قائلاً لـ«الوطن»: «أتمنى كل التوفيق والنجاح للمحافظ الجديد، وأدعو جموع الشعب المصرى إلى التكاتف خلف القيادة السياسية، لتفويت الفرصة على المغرضين والمتآمرين على الوطن».
وفى بنى سويف، أثار قرار إقالة المستشار محمد سليم، من منصب المحافظ، وتعيين شريف محمد عبدالعزيز، ردود فعل متباينة بين أهالى المحافظة، الذين اعتبروا «الحركة مجرد تغيير للأسماء، فالمحافظة مر عليها 6 محافظين منذ ثورة 25 يناير، لم يقدم أىٌّ منهم خدمة ملموسة للمواطنين». وقال المهندس أحمد جمال: «لا تفرق معنا أسماء المحافظين أو تغييرهم، فالأهم بالنسبة لنا هو الأداء، وأغلبهم يعيبهم الأداء الضعيف، وعدم الانخراط وسط المواطنين، والاستماع إلى مشكلاتهم، وافتقار الزيارات الميدانية»، بينما أشار الطالب محمود رفعت إلى أن «(سليم) فشل -للأسف- فى حل مشكلات المحافظة، التى زادت سوءاً، وبينها مشكلات المستشفيات.
ولم يختلف تشاؤم المواطنين فى السويس كثيراً من الحركة، عن الحالة فى بنى سويف، فبعد إعلان تغيير محافظ السويس السابق، اللواء العربى السروى، وتكليف اللواء أحمد الهياتمى، بشغل المنصب، كان التعليق الأبرز على لسان عدد كبير من المواطنين هو «إيه الجديد يعنى؟!، أحمد زى الحاج أحمد». وقال الموظف فى إحدى شركات الشحن والتفريغ، أحمد على حسن: «الكثير من المحافظين تولوا المنصب فى السويس، وفى النهاية يرحلون دون أن نرى جديداً، فالشوارع غارقة فى مياه الصرف الصحى، والقمامة تملأ الشوارع، لذلك نقول إن (أحمد زى الحاج أحمد)». وأكد المدير العام المساعد فى شركة المعمل، محمد زكريا، أن «المحافظة تعانى من حالة انهيار تام، وتحتاج إلى أن يبذل المحافظ الجديد الكثير من الجهد لحل مشكلاتها، وعلى رأسها العشوائية، التى سيطرت على الشوارع، بعدما احتلت الأكشاك المخالفة والباعة الجائلون الأرصفة»، مضيفاً «ورغم أن السويس محافظة، ويتم فيها إنتاج الأسفلت المستخدم فى رصف الطرق، إلا أن طرقها متهالكة وغير ممهّدة». وطالب القيادى الوفدى فى السويس، على أمين، بأن يهتم المحافظ الجديد بشباب المحافظة، وألا يكون كسابقيه: «فليس معقولاً أن تكون السويس محافظة صناعية، وتضم 6 شركات بترولية، و5 موانئ، وهيئة قناة السويس، وشركات كهرباء، ومصانع عديدة فى منطقة خليج السويس، ومع ذلك تحتل مرتبة متقدمة بين المحافظات المصرية فى نسبة البطالة».
كان اللواء أحمد الهياتمى، قال فى تصريحات صحفية، عقب إخطاره بقرار تكليفه بمنصب محافظ السويس، إنه سعيد بتولى المنصب، متعهداً بأن يبذل قصارى جهده لتحسين الخدمة المقدمة إلى المواطنين، والاقتراب منهم، لمعرفة مشكلاتهم، فيما وجه المحافظ السابق، اللواء العربى السروى، الشكر إلى أبناء المحافظة، مؤكداً أن فترة توليه المسئولية كانت مميّزة فى مسيرة حياته، سواء على المستوى المهنى أو الشخصى.
وفور أداء اللواء عادل الغضبان، المستشار العسكرى لبورسعيد اليمين القانونية محافظاً، خلفاً للواء مجدى نصر الدين، محافظ بورسعيد السابق، رحّب ممثل الدفاع عن المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد، أشرف العزبى، باختيار «الغضبان» محافظاً لبورسعيد، مؤكداً أنه يتمتع بخبرة كبيرة باعتباره عاش مع أبناء المحافظة كل مشكلاتهم منذ ثورة 25 يناير. وقال محمد الشامى، الموظف فى أحد مصانع المحافظة، إن «اختيار (الغضبان) قرار ممتاز، لأنه يعرف مشكلات المحافظة، وساعد فى حلها عقب الثورة، بصفته حاكماً عسكرياً».
من جهته، أعربت ربة المنزل دينا رشاد عن اعتراضها على تعيين «الغضبان»، معتبرة أنه يمثل «عقاباً لبورسعيد» .
وفى أسوان، طالب الأهالى بأن يهتم المحافظ الجديد، اللواء مجدى فؤاد حجازى، بما فشل المحافظ السابق فى تحقيقه، خاصة مشروعات الصرف الصحى، بعدما تسببت فى تلويث نهر النيل.
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية
- أحمد جمال
- أحمد صقر
- أحمد على
- أداء اليمين
- إقالة المحافظ
- استاد بورسعيد
- الأراضى الزراعية
- الأكشاك المخالفة
- الباعة الجائلون
- التنمية المحلية