للرد على "الجمهوريين".. "الديمقراطيون" يتحالفون مع جورج دبليو بوش

كتب: أ.ب

للرد على "الجمهوريين".. "الديمقراطيون" يتحالفون مع جورج دبليو بوش

للرد على "الجمهوريين".. "الديمقراطيون" يتحالفون مع جورج دبليو بوش

تحولت بوصلة الديمقراطيين في الولايات المتحدة نحو جورج دبليو بوش، حليف غير محتمل على نحو بعيد، للرد على تعهدات الجمهوريين بإعلان الحرب على "إرهاب الإسلام الأصولي".

ويشير الرئيس باراك أوباما، تحت ضغوط لأن يكون أكثر عدوانية ضد الإرهاب، إلى رفض سلفه تشويه صورة المسلمين أو اللعب على فكرة الصدام بين الإسلام والغرب، في تحول لافت للنظر من رئيس استند في صعوده السياسي على معارضة حرب العراق، والنهج المتشدد الذي اتبعه بوش في الشرق الأوسط.

وقالت هيلاري كلينتون، "جورج دبليو بوش كان على حق"، ومع وضع خطتها لمحاربة الإرهاب الداخلي، ذكرت كلينتون الناخبين في مينيابوليس، في وقت سابق هذا الشهر، بزيارة بوش إلى المركز الإسلامي بعد 6 أيام من هجمات 11 سبتمبر 2001، حتى أنها اقتبست كلماته في ذلك اليوم عن هؤلاء الذين يخيفون الأمريكيين المسلمين: "إنهم يمثلون أسوأ ما في البشر، يجب أن يخجلوا من ذلك السلوك".

ويطالب دونالد ترامب بحظر دخول المسلمين الولايات المتحدة بشكل مؤقت، بعد ذلك تعثر في استطلاعات الرأي، ويعتبر بن كارسون أن المسلمين التقليديين غير ملائمين للرئاسة، ويحذر ماركو روبيو من أن صراع حضاري ضد الإسلام الأصولي الرهيب، يصنع تمييزا على الأقل بين المسلمين العاديين والمتطرفين، فيما يعنف تيد كروز كلينتون وأوباما بشكل متواصل لرفضهما إعلان الحرب على "إرهاب الإسلام الأصولي".

وتجادل كلينتون وأوباما بأن هذا الخطاب يساعد فقط تنظيم "داعش" الإرهابي وأمثاله من المتطرفين، الذين يقوم تجنيدهم على السردية المروعة للمعركة بين الإسلام والغرب.

وحذر الديمقراطيون من أن مقترحات، كمقترح ترامب، بحظر دخول المسلمين تعرض الأمن القومي للخطر، وتأتي على النقيض من نهج بوش.

وقال أوباما مؤخرا، "كنت فخورا جدا ببوش بعد 9/11 عندما كان مصرا وواضحا بشأن حقيقة أنها ليست حربا على الإسلام"، ورسالته إلى زعماء الجمهوريين اليوم هي: "عليهم أن يحذوا حذوه.. كان المثال الصحيح، كان الدافع الصحيح".


مواضيع متعلقة