بابا الفاتيكان يترأس قداس "الميلاد" على خلفية أعمال عنف ومآس مرتبطة بالهجرة

بابا الفاتيكان يترأس قداس "الميلاد" على خلفية أعمال عنف ومآس مرتبطة بالهجرة
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم
يطلق البابا فرنسيس في عظته اليوم، بمناسبة عيد الميلاد، دعوات للمصالحة، من الشرق الأوسط إلى إفريقيا، وسط أوضاع يسودها التوتر وتهديدات للإرهابيين، بعد عام شهد موجة هجرة كبيرة لأوروبا.
ويوجه البابا عند الساعة 11.00 بتوقيت جرينتش، من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، عظته السنوية ليدعو لحلول مشاكل العالم، حيث يتوقع أن يتطرق إلى النزاعين في سوريا والعراق، واضطهاد المسيحيين في الشرق، والحروب الأهلية العديدة في إفريقيا، والتهديدات التي تواجهها البيئة، واحترام المهاجرين الذين يهربون من بلدانهم عبر البحر أو البر.
وشهد أمس وحده، إنقاذ 370 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول لإيطاليا قبالة سواحل ليبيا، لكن 18 آخرين لقوا مصرعهم قبالة سواحل تركيا، وتطغى على نهاية هذه العام، أعمال عنف في الكثير من مناطق العالم، والخوف من اعتداءات جديدة من باريس إلى ليبيا ومن سوريا للضفة الغربية المحتلة.
وفي الصومال، ذهبت الحكومة إلى حد منع الاحتفالات بعيد الميلاد، بذريعة أنها يمكن أن تدفع حركة الشباب الصومالية المتطرفة إلى شن هجمات.
أما في باريس، حيث أسفرت الاعتداءات التي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنها، عن مقتل 130 شخصا الشهر الماضي، تم تعزيز الأمن عند مداخل الكنائس بينما كان عدد السياح أقل من العادة.
- المؤمنون في روما مشتتون -
وحول الفاتيكان، كان المؤمنين في ليلة الميلاد أكثر تشتتا، إذ أن المخاوف من اعتداءات للتنظيم الإرهابي، أدت إلى إلغاء عدد من الرحلات، بينما أعرب عدد من أصحاب المطاعم عن استيائهم، من موسم يشهد تباطؤا رغم "يوبيل الرحمة"، الذي افتتح في 8 ديسمبر، وترافق مع نشر أعداد كبيرة من الجنود وعناصر الدرك والشرطة.
وفي عظته مساء أمس في في كنيسة القديس بطرس التي اكتظت بالمؤمنين، دعا البابا فرنسيس الكاثوليك البالغ عددهم 1.2 مليار شخص، إلى السعي لنشر "العدالة" والابتعاد عن "الخوف"، قائلا: "في مجتمع ينتشي غالبا بالاستهلاك والملذات، يدعونا الله إلى التحلي بتصرف رزين أي بسيط ومتزن قادر على فهم ما هو جوهري وعيشه".
وأضاف فرنسيس: "في عالم غالبا ما يكون قاسيا مع الخاطئ ورخوا مع الخطيئة، نحن بحاجة لنعزز معنى العدالة والسعي إلى عيش مشيئة الله، وفي داخل ثقافة اللامبالاة التي غالبا ما تكون بلا رحمة، ليكن أسلوب حياتنا مفعم بالتقوى والرأفة والرحمة التي يستقيها يوميا من الصلاة".
وبعد ذلك رافق 16 طفلا من الدول التي زارها البابا هذا العام، يحملون باقات ورود الحبر الأعظم، ليضع تمثال يسوع المسيح في مغارة أقيمت في كنيسة القديس بطرس.
- قداس "لضحايا العنف والارهاب" -
في بيت لحم، حيث كان الزوار الأجانب قليلين أيضا، تم إحياء قداس منتصف الليل في كنيسة المهد، الذي خصصه بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال "لضحايا العنف والإرهاب" الناتج عن "أيديولوجية الموت التي يغذيها التشدد الديني التكفيري الذي يثير الرعب".
وقال البطريرك طوال، في القداس الذي حضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "نفكر في تلك المنازل المهدمة في القدس وفلسطين، والأراضي المصادرة والأهالي الذين تطالهم عقوبة جماعية، نفكر في كافة ضحايا الإرهاب في كل مكان ومن أي شعب كان".
وتكريما للضحايا، دعت أعلى سلطة للروم الكاثوليك في الأراضي المقدسة، كل رعية إلى إطفاء أضواء شجرة الميلاد 5 دقائق تعبيرا عن تضامنها معهم.
وفي يوم الاحتفالات هذا، قتل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة برصاص قوات إسرائيلية، 3 منهم بعد محاولة استهداف إسرائيليين في هجمات منفصلة، كما قال الجيش والشرطة الإسرائيليان.
وفي سوريا، حيث سادت مخاوف من هجمات لتنظيم "داعش" الإرهابي، عبر ممثل البابا في دمشق ماريو زيناري، عن الأمل في أن يكون هذا الميلاد الرابع وسط حالة الحرب في البلاد "الأخير"، قائلا: "نريد أن نبدي الأمل في أن تزهر هذه البراعم التي ظهرت، خصوصا خارطة الطريق التي دعمها مجلس الأمن الدولي، وأن تغطي في العام المقبل أغصان الزيتون كافة المغارات في سوريا".
يذكر أن البابا فرنسيس، أدان في نوفمبر، عالما لم يسلك بعد طريق السلام، ويواصل خوض الحروب، قائلا: "هناك حرب في كل مكان، اليوم تسود الكراهية، وماذا بقي؟ دمار وآلاف الاطفال بلا تعليم وعدد كبير من الأبرياء الذين قتلوا، وأموال في جيوب تجار الأسلحة".
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم
- البابا فرنسيس
- الحروب الأهلية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الشباب الصومالية
- بيت لحم