«الطيب»: «فضائيات الشيعة» تستهدف «السُنّة»

08:47 م | الخميس 24 ديسمبر 2015

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما يُذاع ويُبث على بعض الفضائيات المخصصة لسب صحابة الرسول، عليه الصلاة والسلام، وفى مقدمتهم الخليفة الأول أبوبكر الصديق الذى بايعه سيدنا علىّ بن أبى طالب، ليس له منطق يبرره، مؤكداً أن هذه القنوات، فى إشارة إلى الفضائيات الشيعية، تستهدف شباب أهل السُنّة، الذى بدأت الخطط الجهنمية تشتريه بأموال لتنحرف به.

{long_qoute_1}

وأضاف «الطيب» فى حديثه الأسبوعى على القناة الفضائية المصرية، أمس، إن القرآن الكريم نصّ على تخصيص بعض الفىء للنبى، أى أرض زراعية، فى سورة الحشر، فكان النبى ينفق منها على أهله، ويرد الباقى ليصرف فى إعداد جيش المسلمين، إلى أن توفى النبى، وبعدها ذهبت ابنته السيدة فاطمة لـ«أبى بكر» تطلب منه أن يورّثها هذه الأرض باعتبار أنها كانت ملكاً لرسول الله وأنها وارثته الوحيدة، وكان قد ثبت عند «أبى بكر» وكثير من الصحابة أن النبى قال: «نحن معاشر الأنبياء لا نورَّث، ما تركناه صدقة» وانطلاقاً من هذا المعنى اعتذر أبوبكر عن تسليم الأرض لـ«فاطمة» التى تفهمت الموقف وانتهى. وتابع شيخ الأزهر: لكن بعض الشيعة شنوا حرباً شعواء على «أبى بكر» بدعوى منع «فاطمة» حقها وظلمها، واحتجوا بحديث مروىّ عندنا فى صحيح البخارى.

واختتم «الطيب» حديثه بأن «أبوبكر» كان يتصرف فى «الفىء» حسبما سمع من النبى بدليل أنه لم يعطِ ابنته «عائشة» من هذا المال شيئاً مع أنها زوجة النبى، ولها ميراث مثل السيدة فاطمة، ما يدل على أن أبا بكر لم يتآمر على السيدة فاطمة، وإنما كان ينفذ أوامر النبى.