السُنة والشيعة مرة أخرى (1-2)
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله
فى السنوات الأخيرة وخصوصاً بعد الحرب الأفغانية السوفيتية أو الجهاد الأفغانى -كما هو مشهور- تناثرت هنا وهناك أقوال شاذة عديدة، من أنصاف متعلمين أو من جهلة مقلدين لفتاوى شاذة فى الفقه تأثراً بالسياسة والحقد التاريخى، الذى لاعلاقة لنا به فى العصر الحديث «تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ».
زادت حدة الصراع - وأقول مرة أخرى - الذى لا دخل لنا به اليوم ولا مسئولية عنه، ولا يفيدنا ذلك الصراع على أى مستوى من المستويات، بل إنه مما يزيد الطين بلة، فى الأمة المتخلفة عن ركب الحضارة وعمارة الأرض. إذا تركنا الإيمان بالله والعبادة جانباً ظهر فى الأمة الواحدة، متشددون ومكفّراتية بعيدون عن الوسطية فى جانب أهل السنة والجماعة مثل الجماعات التكفيرية وآخرها داعش، وظهر فى جانب الشيعة متشددون من أهل التكفير حتى وصف ياسر حبيب فى لندن، السيدة عائشة أم المؤمنين، بأنها عدوة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
أنقل هنا قولين أو شهادتين، لكل من سماحة الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الشريف رحمه الله تعالى والتى يقول فيها:
■ نص الفتوى التى أصدرها السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر فى شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية.
قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكى تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح، أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية. فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأى على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية مثلاً.
فأجاب فضيلته:
بسم الله الرحمن الرحيم
1- إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق فى أن يقلد بادئ ذى بدء أى مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة أحكامها فى كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره، أى مذهب كان، ولا حرج عليه فى شىء من ذلك.
2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية، مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة.
فينبغى للمسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب، أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى. يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد، تقليدهم والعمل بما يقررونه فى فقههم، ولا فرق فى ذلك بين العبادات والمعاملات».
انتهت فتوى الشيخ شلتوت، ولا أرى بين المكفّراتية وبعض المنتسبين إلى السلفية من هو أعلم من الشيخ شلتوت رحمه الله تعالى. ولذلك كانت هناك فتاوى شاذة عديدة منها ما يكفّر الشيعة على إطلاقهم باعتبار نواقض الإسلام التى وضعها الشيخ محمد بن عبدالوهاب ونقلها عنه من نقلها. وننقل هنا أيضاً فتوى القائد الخامنئى بعد أن كان المدعو ياسر حبيب قام فى لندن بالإساءة إلى أم المؤمنين عائشة.
■ سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئى الحسينى دام الله ظله الوارف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تمر الأمة الإسلامية بأزمة منهج يؤدى إلى إثارة الفتن بين أبناء المذاهب الإسلامية، وعدم رعاية الأولويات لوحدة صف المسلمين، مما يكون منشأ لفتن داخلية وتشتيت الجهد الإسلامى فى المسائل الحساسة والمصيرية، ويؤدى إلى صرف النظر عن الإنجازات التى تحققت على يد أبناء الأمة الإسلامية فى فلسطين ولبنان والعراق وتركيا وإيران والدول الإسلامية، ومن إفرازات هذا المنهج المتطرف طرح ما يوجب الإساءة إلى رموز ومقدسات أتباع الطائفة السنية الكريمة بصورة متعمدة ومكررة.
فما هو رأى سماحتكم فى ما يطرح فى بعض وسائل الإعلام من فضائيات وإنترنت من قبل بعض المنتسبين إلى العلم من إهانة صريحة وتحقير بكلمات بذيئة ومسيئة لزوج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم المؤمنين السيدة عائشة واتهامها بما يخل بالشرف والكرامة لأزواج النبى أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهن.
لذا نرجو من سماحتكم التكرم ببيان الموقف الشرعى بوضوح لما سببته الإثارات المسيئة من اضطراب وسط المجتمع الإسلامى وخلق حالة من التوتر النفسى بين المسلمين من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام وسائر المسلمين من المذاهب الإسلامية، علماً بأن هذه الإساءات استُغلت وبصورة منهجية من بعض المغرضين ومثيرى الفتن فى بعض الفضائيات والإنترنت لتشويش وإرباك الساحة الإسلامية وإثارة الفتنة بين المسلمين.
ختاماً دمتم عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين».
فتوى القائد الخامنئى حفظه الله تعالى. وهى تقول.. بسم الله الرحمن الرحيم:
«يحرم النيل من رموز إخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوج النبى بما يخل بشرفها، بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء وخصوصاً سيدهم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم».
وتعد فتوى الخامنئى هذه الأحدث والأرفع مستوى ضمن ردود الفعل الشيعية واسعة النطاق استنكاراً للإساءة التى وجهها الشيخ ياسر للسيدة عائشة. انتهت فتوى القائد الخامنئى. وللحديث صلة..
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله
- أهل السنة
- إثارة الفتنة
- الأزهر الشريف
- الأمة الإسلامية
- الإيمان بالله
- الاثنى عشر
- التوتر النفسى
- آله
- آية الله