"ثوار العشائر" في العراق: نتوقع تكرار جرائم "الحشد الشعبي" في "الرمادي"

"ثوار العشائر" في العراق: نتوقع تكرار جرائم "الحشد الشعبي" في "الرمادي"
- العراق
- الحشد الشعبي
- داعش
- الرمادي
- العراق
- الحشد الشعبي
- داعش
- الرمادي
- العراق
- الحشد الشعبي
- داعش
- الرمادي
- العراق
- الحشد الشعبي
- داعش
- الرمادي
أثار تقدم القوات العراقية نحو مدينة "الرمادي" لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، مخاوف الأهالي في المدينة من إمكانية أن ترتكب جرائم بحقهم مثلما حدث الأمر ذاته من ميليشيات "الحشد الشعبي" في المدن المحررة من سيطرة تنظيم "داعش"، وفق المجلس السياسي العام لثوار العشائر في العراق.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس مازن التميمي في اتصال هاتفي مع "الوطن"، إنّ الميليشيات التي ترافق القوات الأمنية العراقية في العملية العسكرية القائمة من المتوقع أن ترتكب أعمال سلب ونهب وحرق للممتلكات في الرمادي إذا نجحت العملية، وهو ما سبق وحدث في مدن أخرى مثل بيجي وتكريت والدور.
وأضاف التميمي: "هذه الجرائم ترتكب من ميليشيات تابعة لإيران أو ما يسمى بالحشد الشعبي أمام أعين قوات الجيش والقوات الأمنية التي بها فرق تعمل لصالح أحزاب وجهات بعينها".
وحول عودة الأهالي المشردين من المدينة إذا خرج منها تنظيم "داعش"، قال التميمي: "المشردون لن يعودوا ولن تسمح لهم الميليشيات بذلك بحجة إما انهم متخوفون من أن يكون من بينهم عناصر (داعش)، أو أنهم متعاونون مع التنظيم، والحقيقة أن هؤلاء المشردون في المحافظات السنية يتم إبعادهم، ما يعني أن هناك عملية إعادة لترتيب الأوضاع الديموجرافية في العراق".