"الكفن" ينهي خصومة ثأرية في أسيوط وقعت أثناء تأمين المؤتمر الاقتصادي

"الكفن" ينهي خصومة ثأرية في أسيوط وقعت أثناء تأمين المؤتمر الاقتصادي
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر
أتمت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات بالمحافظة وبيت العائلة المصري، اليوم، الصلح بين عائلتي عبدالجليل بقرية سلام، وأبوالعلا بقرية ريفا، وردم بركان الدماء الذي كاد أن يثور بين القريتين، وذلك في ديوان الحاج فوزي بقرية سلام بحضور النائب جمال عباس، واللواء علي عبدالرحمن مساعد مدير أمن أسيوط، والعميد صلاح مشعال مأمور مركز أسيوط، والعميد أشرف خلف مفتش مباحث المديرية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وبدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمة الشيخ علي أبوالحسن، رئيس بيت العائلة بأسيوط، حث فيها العائلتين على نبذ العدوان وإذكاء روح العفو من أهل القتيل، وتحدث النائب جمال عباس والشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وبعدها حمل شقيق القاتل الكفن ودخل به إلى مكان الصلح، وأقسم الجميع على نبذ الخلافات والعفو.
كما تم خلال الصلح، تكريم والد القتيل الحاج زغلول (ولي الدم)، عرفانًا بتقبله العفو، وكذلك تم منح المقدم محمد مجدي رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط، درع المحافظة، اعترافًا بدوره الأمني في إتمام الصلح.
وتعود الخصومة إلى شهر مارس الماضي أثناء تأمين المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، حيث تواجد اثنان من أمناء الشرطة وهما وليد زغلول حسن من قرية سلام (القتيل)، ومحمود كمال أبوالعلا من قرية ريفا (القاتل)، وحدثت مشادة كلامية بينهما أدت إلى طعن القتيل وتم الحكم على القاتل بالحبس على ذمة القضية بمحكمة شرم الشيخ، وتوجهت لجنة مصالحات مركز أسيوط ولجنة المحافظة وبيت العائلة بأسيوط، إلى قرية سلام، وعرض الموضوع على تاج كمال عضو لجنة المصالحات وممثلًا عن عائلة المتوفي للموافقة على الصلح.
وبعد عدة محاولات، تم موافقة أهل القتيل في وجود محمود كامل الجحش، رئيس لجنة مصالحات مركز أسيوط، والدكتور أحمد ماهر، وصلاح الجمل وخلف عامر والشيخ صابر حجازي باعتبارهم لجنة الصلح، وتم الاتفاق على الشروط التي بناء عليها تم الصلح، والتوقيع عليها من الطرفين بحضور صلاح شريت ممثلًا عن قرية ريفا والشيخ علي أبوالحسن ممثلًا عن بيت العائلة.
ونصت الشروط على دخول شقيق المتهم محمد كمال أحمد أبوالعلا بالكفن نيابة عن أخيه المحبوس على ذمة القضية مع استبعاد القضية عن الصلح نهائيًا وتركها للقضاء، وتم عرض الشروط على رجال الأمن بمديرية أمن أسيوط لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر
- أمن أسيوط
- أمناء الشرطة
- الإجراءات الأمنية
- الاجهزة الأمنية
- الشيخ محمد العجمى
- القيادات الأمنية
- أبو العلا
- أحمد ماهر