أبو بكر الجندي: زيادة عدد المصريين "كارثة" و"فيروس" و"نقمة"

05:08 م | الثلاثاء 22 ديسمبر 2015

وصف اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، معدل الزيادة السكانية الطبيعية في مصر بـ"الكارثي"، الذي تعاني منه البلاد في ظل ندرة الموارد، فضلاً عن أن المنطقة المأهولة بالسكان تمثل 7.7% فقط من المساحة الإجمالية.

وقال الجندي، خلال محاضرته التي تناولت "كيفية الحصول علي البيانات والمعلومات الإحصائية الخاصة بالتشريعات" في اليوم الختامي للبرنامج التدريبي الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس النواب، للأعضاء الجدد الفائزين في المرحلة الثانية، إننا نعاني من فيروس "النمو السكاني"، معتبرًا الزيادة السكانية في مصر حاليًا بأنها نقمة وليست نعمة.

وأشار إلى أهمية أن يمثل النمو الاقتصادي 3 أضعاف النمو السكاني، لافتًا إلى أن معدلات البطالة في مصر وصلت إلى 12.8%، وفقًا لتقرير الربع الأخير من 2015.

وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، "أنا من طلبت بأن أكون من بين المحاضرين في الدورات التدريبية لمجلس النواب، مردفًا: "شرف لي أن أكون بين أعضاء مجلس طال انتظاره ويتحمل علي عاتقه مسئولية تحقيق آمال وطموحات ملايين المصريين".

وأوضح الجندي، أن مستوى الوعي الإحصائي في مصر "غير مقبول"، والجهاز مسؤول عن زيادة هذا الوعي من خلال مجلس النواب، من خلال تعريفهم بدور الجهاز، لافتا إلى أن الجهاز مساهم حقيقي في التشريعات، وكذلك يساعد في عملية التقييم.

ولفت إلى أن الجهاز يقوم يجري حصرًا لعدد السكان كل 10 سنوات كما الحالي في باقي دول العالم، والتعداد القادم سيتم الإعلان عنه في 2016، مضيفًا أن الاحصائيات تتم بالحصر الشامل والبحث عن طريق العينة.

وتابع أن 75% من الشعب المصري تحت سن 40 سنة، بينما من هم فوق سن الستين لا تتجاوز نسبتهم 5%.