ألمانيا تسحب ذهبها من بنوك الخارج خوفا من استخدامه "أداة ضغط"
ألمانيا تسحب ذهبها من بنوك الخارج خوفا من استخدامه "أداة ضغط"
- البنك المركزي
- الولايات المتحدة
- خارج البلاد
- شهر يناير
- أداة
- أراضي
- البنك المركزي
- الولايات المتحدة
- خارج البلاد
- شهر يناير
- أداة
- أراضي
- البنك المركزي
- الولايات المتحدة
- خارج البلاد
- شهر يناير
- أداة
- أراضي
- البنك المركزي
- الولايات المتحدة
- خارج البلاد
- شهر يناير
- أداة
- أراضي
أكد كارل لودفيج ثيل رئيس المركزي الألماني، أن خطة بلاده لإعادة احتياطيات البلاد من الذهب إلى الداخل تسير على قدم وساق، وأنه بحلول عام 2020 ستكون في البلاد أكثر من نصف الاحتياطيات.
وجاءت تصريحات رئيس البنك المركزي "بوندسبنك" خلال مقابلة مع صحيفة " فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج". وتمتلك ألمانيا ثاني أكبر احتياطي من المعدن النفيس في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث تبلغ احتياطياتها الذهبية 3384 طنا، مخزن معظمها خارج البلاد.
وقبل شروع برلين بنقل الذهب في عام 2013، كان "بوندسبنك" يخزن ثلث ما يملكه فقط في الداخل، حيث تقوم ألمانيا بتخزين معظم حيازاتها من المعدن الأصفر في لندن، وباريس، ونيويورك.
وتعتبر مسألة عودة الذهب إلى ألمانيا قضية مؤلمة وقديمة إلى حد ما، حيث طالب المجتمع الألماني مرارا السلطات بإعادة جميع الاحتياطيات إلى الوطن، بخاصة تلك الموجودة في الولايات المتحدة، إذ يعتقد البعض أن واشنطن يمكنها في أي وقت مصادرة الذهب، أو استخدامه كأداة للضغط على ألمانيا، أو حتى سرقته.
وقال "بوندسبنك"، في بيان صحفي رسمي في شهر يناير الماضي إنه قام خلال عام 2014 بإعادة 120 طنا من احتياطيات البلاد من الذهب إلى الأراضي الألمانية، منها 85 طنا من الولايات المتحدة، و35 طنا من فرنسا.
