«أبوعيطة»: «هناك قضايا فساد كثيرة ومش عاوز أفتح بُقّى وساكت»

11:14 م | الأحد 20 ديسمبر 2015

قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، إنه تسلم منصبه الوزارى بعد سنة مالية، وخرج منه قبل انتهائها، ولم يحصل على مليم من الـ ١٥ مليون جنيه الخاصة بصندوق طوارئ الوزارة، وأشار إلى أن مستحقاته المالية انخفضت ١٠٪ عما كان يتقاضاه الوزراء السابقون واللاحقون عليه، وأن ما حصل عليه كمستحقات مالية من الوزارة بلغ ٧٦ ألف جنيه، وضعها كسندات فى مشروع قناة السويس، والأجهزة الرقابية لم توجه له أى اتهامات، وتعهد قائلاً «ولو ثبتت إدانتى فى فساد مالى هضرب نفسى بالنار». {left_qoute_1}

وأضاف «أبوعيطة» فى مؤتمر صحفى، أمس، بنقابة الصحفيين، للرد على الاتهامات الموجهة له بالتورط فى قضية فساد بوزارة القوى العاملة: «هناك قضايا فساد كثيرة، ومش عاوز أفتح بُقّى وساكت، لكن لا بد من محاكمة الفساد فى البلد، وخايف يوصل بنا الزمن ويتحاكم كل ثوار 25 يناير، والقوى العاملة من أفقر الوزارات».

وتابع ساخراً: «أعمل إيه، أطلب اللجوء سياسياً لبلد تانى غير مصر ما عدا قطر، لمواجهة حملة تشويه السياسيين، والإعدام المعنوى لى ورموز ثورة ٢٥ يناير، عبر اتهامات بالفساد، بهدف مسح وتجفيف منابع العمل السياسى والنقابى والحزبى، وإعادة سيطرة رأس المال من الحزب الوطنى».

وقال المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن «أبوعيطة»، عندما عُرضت عليه «القوى العاملة» رفض، فضغط عليه زملاؤه حتى يتولى الوزارة، وأضاف: «له تاريخ عريض فى النضال الوطنى، وما حدث معه اغتيال معنوى لرموز يناير»، وأضاف: «كمال كان بيحرق قلب زملائه بالوزراء بأكل الفول والفلافل».

وقالت كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية، إن اتهامات «أبوعيطة» سببها وقوفه فى وجه من سرقوه، وبعث حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، برسالة خلال المؤتمر للتضامن مع «أبوعيطة»، قائلاً: «تاريخه يرد على اتهامات الفساد الموجهة له، وهى بشارات وانتصار للمستقبل ولثورة ٢٥ يناير».