في بلد كان يمتلك نظاما صحيا مميزا.. مرضى إسبانيا الفقراء يدفعون ثمن "التقشف"

في بلد كان يمتلك نظاما صحيا مميزا.. مرضى إسبانيا الفقراء يدفعون ثمن "التقشف"
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا
تأثرت الفئات الأكثر ضعفًا، من تدابير التقشف التي اتبعتها إسبانيا، حيث فقدت قدرتها على الحصول على الخدمات، وتوقفت عن تناول الأدوية الضرورية بسبب ضيق الموارد.
وقال أحد الأطباء، إن أحد المرضى اضطر إلى التخلي عن علاجه، بعد أن أصبح عليه الاختيار بين تأمين القوت والحصول على الدواء، مضيفًا: "هذا هو ثمن سياسات التقشف، التي قد تدفع بعض المرضى في إسبانيا إلى التوقف عن تناول الأدوية".
وأوضح الطبيب ماكسيمليانو دييغو من سالامانكا (شمال غرب)، أن الرجل المريض دخل في نوبة بكاء، بعد إصابته بأزمة قلبية للمرة الثانية بسبب توقف العلاج.
وأكد الطبيب المتخصص في أمراض القلب، عبر موقع جمعية الدفاع عن شؤون الصحة العامة في سالامانكا: "كان يبكي خوفًا من الموت، لكنه كان يبكي خصوصا من شدة خجله من طبيبه، لأنه كذب عليه ولم يكن يجرؤ على إخباره أنه لا يملك المال لدفع نفقات العلاج الذي وصفه له".
لم تكن حالة المريض الذي توقف عن العلاج، حالة فريدة من نوعها في إسبانيا، بل واقعًا فرضته تداعيات الأزمة المالية وسياسات التقشف جلية على الصعيد الإنساني، في بلد كان يتمتع بأحد أفضل الأنظمة الصحية في العالم في بداية العقد الماضي، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وقالت هيلينا ليجيدو-كويجلي، العضو في كلية ساو سوي هوك للصحة العامة في سنغافورة، والتي درست النظام الصحي في إسبانيا: "لاحظنا تأخرًا في خدمات العناية بالمرضى وتراجع أعداد الطاقم الطبي الذي بات مجهدًا، وبحسب الأرقام الرسمية، تراجعت النفقات في مجال الصحة من 70 مليار يورو في 2009 إلى نحو 53 مليارًا في 2014 مع موجة من الإقالات وإغلاق المرافق الصحية، ووقف العمل بالنظام المجاني بالكامل للمتقاعدين".
وأضافت كويجلي: "في 2012، تم استبعاد المهاجرين غير الشرعيين من النظام، ما خلا في الحالات الطارئة، وطال هذا القرار نحو 500 ألف شخص".
تقول ساجراريو مارتان مديرة الفرع الإسباني من منظمة "أطباء العالم" غير الحكومية: "هؤلاء الأشخاص يشترون السلع ويدفعون الضرائب بطريقة غير مباشرة، ويساهمون بالتالي في ضمان استدامة النظام".
- "مرضى الأروقة" -
اكتشفت المنظمة حالات كثيرة، بينها حالة روزا ميلكا سوسا كيخانو (72 عامًا) من الأوروجواي، التي تعيش مع ابنتها في إسبانيا منذ 13 عامًا، والتي خضعت لجراحة عاجلة في القلب لكنها غير مخولة الانتفاع من العلاجات ذات الصلة.
تقول روزا وهي تذرف الدموع: "أنا وحيدة.. والمجتمع لا يبالي لأمري".
أما مانويل إسبينيل وهو طبيب في قسم الطوارئ في مستشفى عام في مدريد، روى قصة مريض مصاب بالسل، اضطر إلى البقاء 10 أيام في العناية المركزة، لأنه لم يحصل على العلاج في الوقت اللازم، موضحًا أن "ذلك يزيد النفقات 20 إلى 30 مرة".
وأضاف الطبيب: "بعض المرضى اضطروا إلى البقاء في قسم الطوارئ لمدة يومين أو 3، لأن أقسامًا أخرى كانت مغلقة بسبب نقص في العمال".
وكشف الطبيب الذي خفض راتبه بنسبة 20% وطول دوام عمله: "نسميهم مرضى الأروقة".
وما يقلق كويجلي خصوصًا، هو اعتماد نظام الدفع المشترك للأدوية، الذي يلزم المتقاعدين الذين ليس لديهم تأمين صحي خاص، دفع جزء من نفقات علاجهم، حتى أن بعض الأطباء يناقشون مع مرضاهم طبيعة الأدوية لتحديد التكاليف، لكن لم يكن بيد الحكومة أي حل آخر نظرا للعجز الكبير في ميزانية الدولة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، أعلنت وزارة الصحة اعتماد برنامج جديد، يؤمن تغطية للمهاجرين غير الشرعيين، فيما تعهد الحزب الحاكم بتحسين العناية الموفرة للمتقاعدين، أما الحزب الاشتراكي وحركة بوديموس، فتعهدا بإعادة التغطية الصحية الشاملة.
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا
- أزمة قلبية
- أمراض القلب
- الأزمة المالية
- الانتخابات التشريعية
- الصحة العالمية
- العناية المركزة
- إسبانيا