رحلة العودة: طابور السيارات ينتهى فى القنطرة شرق.. و«الحمولات» مخزنة على الرصيف

رحلة العودة: طابور السيارات ينتهى فى القنطرة شرق.. و«الحمولات» مخزنة على الرصيف
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى
على يمين الطريق المؤدى إلى معدية القنطرة، تتوقف العشرات أو المئات من سيارات النقل فى طابور طويل وغير مستقيم، يصل آخره عند كمين أمنى، فى بداية حدود مدينة القنطرة شرق.. بجوار السيارات يجلس السائقون ومساعدوهم يتجاذبون أطراف الحديث فى جماعات، فيما انحنى البعض الآخر على مطابخ السيارات لتجهيز الطعام، قضى أغلب هؤلاء نحو 5 أيام على هذا الطريق فى انتظار العودة إلى القاهرة والدلتا لنقل البضائع التى جاءوا بها من سيناء مثل الأسمنت والرخام والملح، يقتلون الوقت فى الحديث بالهواتف المحمولة إلى ذويهم تارة وبالحديث إلى بعضهم البعض تارة أخرى، تمر الساعات عليهم ببطء شديد، يجبرهم البرد الشديد فى الليل على التزام كبائن السيارات والنوم فيها، لكنهم لا ينامون فأعينهم شاخصة نحو الاتجاه الغربى وأذنهم مصغية لسماع إعادة تشغيل محركات السيارات الأمامية إيذاناً ببدء طريق المعدية إليهم.
إلى جوار سيارته وقف محمد عبداللطيف (45 سنة)، من كفر صقر بمحافظة الشرقية، وصاح قائلاً: «الناموس أكلنا هنا بسبب الميه اللى موجودة جنب الطريق، لأننا واقفين الوقفة دى من 5 أيام والمفترض الدور علينا النهارده، الكاوتش باظ بسبب توقف السيارات وحملها حمولات كبيرة، فردة الكاوتش الواحدة بـ4 آلاف جنيه ونص، والعربية عليها أقساط كل شهر 10 آلاف جنيه، لما عديت من القنطرة غرب، المرة دى قعدت يومين فى انتظار العبور عن طريق المعدية، ويوم كامل فى انتظار دورى فى تحميل الأسمنت من المصنع، يعنى النقلة بتاخد 8 أيام، ولو عملت 4 نقلات فى الشهر من وإلى سيناء يبقى كويس جداً، السفن العالمية بتعبر قناة السويس فى 12 ساعة.. وسيارات النقل تعبر من سيناء فى 6 أيام».
يشير «عبداللطيف» إلى الطريق المؤدى إلى القنطرة شرق ويقول: «واحنا فاتحين المطبخ بتاع العربية وبنحضر الأكل ومديين ضهرنا للأسفلت العيال سواقين التوك توك بتضربنا وبتهينّا رغم كبر سننا، واحنا طبعا ما بنقدرش نعمل معاهم حاجه لأنهم بيجروا، تخيل إن أكتر رقم ممكن يعدى من العربيات النقل كام عربية فى اليوم؟!، 20 عربية بس، لأن المعديات تنقل فى كل مرة عربية واحدة بمقطورة بسبب الوزن، ويسمح للسيارات النقل بالعبور فى وقت قصير لا يتعدى 4 ساعات فقط يبدأ غالباً بعد منتصف الليل وحتى أذان الفجر».
ويقول وليد حمدى (29 سنة): «أعمل فى مجال النقل الثقيل منذ صغرى، والسيارة التى أقودها تحمل ملحاً، وهو يؤدى إلى تآكل السيارة لأنها متوقفة، أريد سؤال المسئولين فى مصر، الذين يحدثوننا ليل نهار عن تنمية سيناء وتعمير سيناء وشق قناة السويس الجديدة وتدشين مشروع تنمية قناة السويس الذى سينهض بمصر، أريد أن أسألهم هل التنمية ستتحقق والإنتاج سيزيد مع تأخر عبور السيارات النقل إلى الدلتا والقاهرة 6 أيام متواصلة، هل يعقل ذلك، هل تتحقق التنمية بوقف مصالح الناس وإرهاقهم وكيف ستقوم الشركات العالمية بالاستثمار فى مصر بعد مشاهدة هذه الأزمات».
أما السائق ناصر رفاعى (45 سنة) فيقول: «الانتظار على المعديات ليس هو المعاناة الوحيدة التى تقابلنا بصفة يومية لكن يقابلنا عدة مشكلات أخرى مثل تحصيل رسوم ميزان على أكثر من طريق، وعندما ندفع رسوم ميزان فى بداية السير على الطرق، نضطر إلى دفع المبلغ مجدداً فى اليوم التالى، لأننا تأخرنا فى العبور بسبب المعديات، نقول لهم، احنا دفعناها امبارح يقولوا وصل الدفع 24 ساعة فقط، وأنا ماتأخرتش بمزاجى دا غصب عنى واقف مستنى قدام المعدية».
يقول إبراهيم أبوغريب، سائق تاكسى، ومقيم بالعريش: «عندما نستعد للسفر إلى الجهة الغربية من قناة السويس سواء إلى بورسعيد أو الإسماعيلية أو السويس، فإننا نعد العدة لكى نستقبل المعاناة جراء مشقة الانتظار ساعات طويلة فى الأكمنة العديدة سواء الثابتة أو المتحركة، وبعد اجتياز هذه الأكمنة نواجه مصاعب أكبر وهى الانتظار، على طوابير المعديات التى قد تصل ساعات الانتظار فيها إلى أكثر من 5 إلى 7 ساعات للسيارات الصغيرة والسيارات نصف النقل، ليتم تعطيل مسيرة الإنتاج من نقل مواد التصنيع من سيناء من الرخام ورمل الزجاج والأسمنت وخلافه لأن أغلب البضائع التى تحملها السيارات تبقى كما هى 5 أيام، وهو ما يؤدى إلى تعطل مسيرة الإنتاج، فهذه المشقة التى نعانى منها أمام معديات الإسماعيلية، حولت طريقنا إلى معدية شرق التفريعة ومنها إلى بورسعيد، لأنها توفر وقتاً عن معدية القنطرة أو الفردان أو نمرة 6، التى تتكدس فيها السيارات بصورة تجعل السفر إلى غرب القناة أشبه بالسفر إلى أسوان، قبل سنوات كان الانتقال من العريش إلى القاهرة لا يستغرق أكثر من 4 ساعات فقط، لكن اليوم، يستغرق أكثر من 9 ساعات إلى القاهرة أى ضعف الوقت».
يضيف «أبوغريب» قائلاً: «الأسوأ من ذلك أن من ينتقل من سيناء إلى القاهرة، لا يستطيع العودة فى نفس اليوم نتيجة الحظر المفروض على مدينة العريش، ورفح والشيخ زويد، وهذا ما تسبب فى زيادة أسعار المواصلات إلى الضعف، أهالى شمال سيناء يسافرون إلى القاهرة لإنهاء الإجراءات الخاصة مثل تصاريح السفر، أو الكشف الطبى والزيارات الأسرية أو نقل البضائع أو العمل. وندعو السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إصدار أوامره لفتح كوبرى السلام حتى تتحقق التنمية، ورغم عدم وجود أى خدمات على طريق شرق التفريعة من سيناء والعكس فإننا نفضل السفر إلى الدلتا من خلال معديات شرق التفريعة نسبة إلى قلة الزحام بها مقارنة بالقنطرة والإسماعيلية، لكن من يعانى الأمرين حقاً فى الانتظار هم سائقو سيارات النقل الذين يبيتون فى سياراتهم وعلى الأرصفة فى انتظار العبور إلى الدلتا».
السائقون أثناء تناول الطعام
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى
- أذان الفجر
- الاستثمار فى مصر
- التوك توك
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الشركات العالمية
- الشيخ زويد
- القنطرة شرق
- القنطرة غرب
- الكشف الطبى